العقل المبتهج
يحاول العلماء تحسين طرق علاج ( الأدمان والأكتئاب ) أو الوصول الى وسيلة لانشاء عالم جديد يسعد فيه الأنسان محاولين علاجه مما يصيبه من مرض عصبي
ففي الخمسينيات من القرن العشرين قام العالم الطبيب ( هيث ) من جامعة كولين ( زرع أقطاب كهربائية جراحيا في أدمغة بعض المرضي الذين تأكد اصابتهم
فعلا بأمراض مثل الصرع والاكتئاب او الفصام ) محاولا تحديد المواقع البيولوجية لهذه الامراض
وقد أسهمت التجارب في الكشف عن الآتي -
1- مجموعة من أبنية (structures ) يمكن اطلاق عليها اسم ( مركز السعادة ) في المخ ومشاعر المتعة
2- تجري ابحاث حاليا لاعادة تحديد دوائر ( المتعة ) في المخ البشري
3- فالمشاعر الايجابية التي يستثيرها ( الغذاء والجنس ) والتواصل الاجتماعي فالمتعة والسعادة هي المكافأة للكل
4- وقد بحث العالمان ( أولدز - ميلنر ) عن مناطق في الدماغ من شأنها التأثير في سلوك الحيوان والأنسان وقد تبين لهم وجود مستوى معين في الدماغ
عند ملامسته كهربائيا يسجل احساس الحيوان بالسعادة
كيمياء الولع
-تنطوي بؤر السعادة في المخ على اثنان من الموصلات العصبية تتعاونان لتكثيف السعادة ( مثل تناول قطعة شوكلاتة ) المثيرة للبهجة عند بعض الناس
بدفع جزء من المخ لاطلاق مادة ( الانكيفالين ) وهي مادةأفيونية موجودة في المخ قادرة علي تحفيز وانتاج مادة تسبب السعادة اسمها ( الأنانداميد )
- تبين ان السعادة هي خبرة حياتية معقدة تستوعب جميع الأشياء مثال ( الترقب - الشعور - الحس - الشعور بالنشوة ) ولهذا تتضافر جهود مناطق عدة
في المخ لتكوين هذا الوهج الدافئ المصاحب للمشاعر الجميلة
الرغبة والولع -
هي دائرة عصبية تبدأ بمحاذاة الدماغ وتصل الى الجزء الامامي في المخ وفيها كل الرغبة وهناك بؤر اخري تتأثر لتولد احساس بالولع حيث يقوم جزء
من المناطق القشرية في المخ بترجمة المعلومات الى متعة شعورية
-ويتضح من هذا ان مراكز السعادة في الدماغ هي المسئولة عن توليد احساس السعادة بصورة مباشرة وتقع في ( القشرة الأنسية للمخ )
- ومن تلك الابحاث العلمية تبين ان تنبيه هذه البؤر المسئولة عن السعادة كيميائيا بمادة ( الانكيفالين وهي مادة شبيهة بالمورفين ينتجها المخ ) زاد من
ولع ونشاط فئران التجارب في المعامل البحثية
- وتبين ايضا ان هناك هرمون يطلقه المخ اثناء ( الجوع ) وهو قادر علي تنبيه بؤرة الاستمتاع بالطعام ولايزال البحث جاريا عن مدي تطابق مع ما يحدث
في فئرات التجارب مع الانسان
-ومازالت الابحاث جارية عما اذا كان يمكن الاستفادة من تلك التجارب في علاج الكثير من الامراض مثال ( الادمان - الاكتئاب - الفصام )
وهناك دليل ان ( الموقع الامامي المتوسط في المخ هام جداً ) بالنسبة للمتعة البشرية
كالأحساس بالسعادة بعد تناول ( شراب الشوكلاتة بالحليب ) فمن أول رشفة يبدأ هذا الموقع في المخ في النشاط
-واتضح ايضا للعلماء - ان هذا الموقع في المخ يمكنهم من معالجة ( الألم المزمن ) من هذا المكان بتنشيطه للعمل لمقاومة الألم وحدته المؤلمة
وهنا نطرح سؤالا - هل يمكن للابحاث الجارية أن تصل عن طريق ( تنبيه بؤر معينة في المخ من منظومة المتعة والسعادة ) في ايجاد علاج لكل
الامراض المستعصية مثال الاكتئاب - الادمان - الفصام ) ؟؟
يحاول العلماء تحسين طرق علاج ( الأدمان والأكتئاب ) أو الوصول الى وسيلة لانشاء عالم جديد يسعد فيه الأنسان محاولين علاجه مما يصيبه من مرض عصبي
ففي الخمسينيات من القرن العشرين قام العالم الطبيب ( هيث ) من جامعة كولين ( زرع أقطاب كهربائية جراحيا في أدمغة بعض المرضي الذين تأكد اصابتهم
فعلا بأمراض مثل الصرع والاكتئاب او الفصام ) محاولا تحديد المواقع البيولوجية لهذه الامراض
وقد أسهمت التجارب في الكشف عن الآتي -
1- مجموعة من أبنية (structures ) يمكن اطلاق عليها اسم ( مركز السعادة ) في المخ ومشاعر المتعة
2- تجري ابحاث حاليا لاعادة تحديد دوائر ( المتعة ) في المخ البشري
3- فالمشاعر الايجابية التي يستثيرها ( الغذاء والجنس ) والتواصل الاجتماعي فالمتعة والسعادة هي المكافأة للكل
4- وقد بحث العالمان ( أولدز - ميلنر ) عن مناطق في الدماغ من شأنها التأثير في سلوك الحيوان والأنسان وقد تبين لهم وجود مستوى معين في الدماغ
عند ملامسته كهربائيا يسجل احساس الحيوان بالسعادة
كيمياء الولع
-تنطوي بؤر السعادة في المخ على اثنان من الموصلات العصبية تتعاونان لتكثيف السعادة ( مثل تناول قطعة شوكلاتة ) المثيرة للبهجة عند بعض الناس
بدفع جزء من المخ لاطلاق مادة ( الانكيفالين ) وهي مادةأفيونية موجودة في المخ قادرة علي تحفيز وانتاج مادة تسبب السعادة اسمها ( الأنانداميد )
- تبين ان السعادة هي خبرة حياتية معقدة تستوعب جميع الأشياء مثال ( الترقب - الشعور - الحس - الشعور بالنشوة ) ولهذا تتضافر جهود مناطق عدة
في المخ لتكوين هذا الوهج الدافئ المصاحب للمشاعر الجميلة
الرغبة والولع -
هي دائرة عصبية تبدأ بمحاذاة الدماغ وتصل الى الجزء الامامي في المخ وفيها كل الرغبة وهناك بؤر اخري تتأثر لتولد احساس بالولع حيث يقوم جزء
من المناطق القشرية في المخ بترجمة المعلومات الى متعة شعورية
-ويتضح من هذا ان مراكز السعادة في الدماغ هي المسئولة عن توليد احساس السعادة بصورة مباشرة وتقع في ( القشرة الأنسية للمخ )
- ومن تلك الابحاث العلمية تبين ان تنبيه هذه البؤر المسئولة عن السعادة كيميائيا بمادة ( الانكيفالين وهي مادة شبيهة بالمورفين ينتجها المخ ) زاد من
ولع ونشاط فئران التجارب في المعامل البحثية
- وتبين ايضا ان هناك هرمون يطلقه المخ اثناء ( الجوع ) وهو قادر علي تنبيه بؤرة الاستمتاع بالطعام ولايزال البحث جاريا عن مدي تطابق مع ما يحدث
في فئرات التجارب مع الانسان
-ومازالت الابحاث جارية عما اذا كان يمكن الاستفادة من تلك التجارب في علاج الكثير من الامراض مثال ( الادمان - الاكتئاب - الفصام )
وهناك دليل ان ( الموقع الامامي المتوسط في المخ هام جداً ) بالنسبة للمتعة البشرية
كالأحساس بالسعادة بعد تناول ( شراب الشوكلاتة بالحليب ) فمن أول رشفة يبدأ هذا الموقع في المخ في النشاط
-واتضح ايضا للعلماء - ان هذا الموقع في المخ يمكنهم من معالجة ( الألم المزمن ) من هذا المكان بتنشيطه للعمل لمقاومة الألم وحدته المؤلمة
وهنا نطرح سؤالا - هل يمكن للابحاث الجارية أن تصل عن طريق ( تنبيه بؤر معينة في المخ من منظومة المتعة والسعادة ) في ايجاد علاج لكل
الامراض المستعصية مثال الاكتئاب - الادمان - الفصام ) ؟؟
// وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق