قلبهُ المستهامُ ظمآنٌ عانيّ
يحتسيّ الوهمَ من كئوسِ الأمانيّ
قلبهُ ظامئُ اليكِ مضنيّ
فيهِ عطرُ الهوى وظلُ القوافي
واذكري قلبه الحبيس المعنيّ
واملأي الكأسَ من رحيقَ الحنان
انه عاشقٌ وانت هواهُ
انه فيكِ ذائبُ الروحُ فاني
انت في همسه مناجاة أوتارُ
وفي صمتهِ أرّقِ الاغاني
انه في هواكِ يُحرقُ بالحبِ
ويدعوُكِ من وراء الدخان
سابحٌ في هواكِ يهفو كفكر
شاعرٌ يرتمي وراء المعاني
انه ظامئٌ الى ريّك الحاني
مشوقُ الى الظلال
تائهٌ في الحنين يهوى كروحٌ
ضائعٌ يسأل الدجى عن كياني
ظامئٌ يشربُ الحريق المدمّي
ويعاني من الظمأِ مايعاني
انت في قلبه الحياةُ وكلُ
الحبِ كل الهوى وكلُ المعاني
فيكِ كلُ الجمالِ فيك التقى
وفيك التقت جميع الحسانِ
لم يهب قلبهُ سواك ولكن
لم يذق منكِ طعم الهوانِ
فامنحيه ياواحة الحبِ ظلاً
وانفضي حولهُ ندى الأقحوان
واسكبي الفجرَ في دحاهُ وزفيّ
في شقّا حبهِ رفيفَ الحنان
انه هائمٌ يعيش ويعني
من جور الهوى وظلم الزمان
ميتٌّ لم يمت كما يعرفُ الناسُ
ولكنه يموتُ في كل آن
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق