لم يك يوما فارس أحلامي
لكن كيف إستطاع ان يستحوذ على فكري
في بدء التفتح للحياه أصبح محوري وأفكاري.
مرّ امامي بقامته الفارعه ووجهه الأزهر هدبه أسرني
نظر إلي ألجمني وأنا
مازلت أخطو أول الخطوات في الدرب
فوجئت بي أعمل تحت إدارته
وبدأت تلك الرواية
لم يفصح لم يدن لم يصرح لكنه عصبيا أعلن أنه ساورته حيرة
شحنات الغضب المتوالية وانا أبكي
لم أعلم لم يتعمد ان يراني باكية
يستدعيني لمكتبه ثم يمزق أوراقي وينظر إلي
غموض وتساؤلات
ويتسلل في هدوء إلى عقلي
أقف امامه ارتعد كريشة طائر ضل
ينظر إلي في دهاء ومكر
يتفحصني
يعلم أني طفلة في حقيقة أمري
إحتل الفكر والروح مني
لم يصرح لكن الغيرة الصارخة أفصحت
كم بكيت لاأدر
علمت انه لاسبيل للفرار
ادركت أنه هو كل الحياة والمدد
يهاتفني بالروح وشم أبدي
أستقي منه الكلمات
ملهمي وأيقونتي
حوله أدندن وأكتب وله أقول الشعر والعشق
وأرتل تراتيلي
بقلم وهيبة سكر