أحزان الحب,الحب,الكيمياء,جمل في الحب,كيف أعرف برجى,كيف إعرف ان زوجي يحبني,كيف اعرف ان شخص يحبني,كيف اعرف انه يحبني,كيف اعرف انها تحبني,مشاكل الحب
شئت أم أبيت، أربع دقائق تفصلك عن معرفة إذا ما كان الشخص الذي التقيت به للتو يستحق أن تبذل كل جهدك للتعرف عليه أم لا. فقد بُرهن علمياً أن الإنجذاب يستخدم بنسبة 55% لغة الجسد والمظهر، بينما يعتمد بنسبة 38% على سرعة ونبرة الكلام اللفظي و٪ 7 فقط على ما يُعرف مسبقاً عن الشخص.
لكن عندما تمر هذه الدقائق الأربع، ما هي الخطوة التالية؟ وصفة الحب الدائم والمستمر تكون في ثلاث مراحل: الرغبة، الإعجاب، والتعلق. وجميع هذه المراحل يمكن أن تفسر بطريقة علمية كيميائية.
فالرغبة هي الخطوة الأولى والأكثر سهولة. وهذا الأمر مبرهنٌ علمياً. هذا هو الدّور الرئيسي لهرمونات التستوستيرون والاستروجين.
هرمون التستوستيرون يمثّل القوة الدافعة الرئيسية لكل من الرجال والنساء، ويمكن أن يكون علاجاً طبياً للأشخاص الذين يعانون من الإنخفاض في الرغبة الجنسية.
هرمون التستوستيرون يمثّل القوة الدافعة الرئيسية لكل من الرجال والنساء، ويمكن أن يكون علاجاً طبياً للأشخاص الذين يعانون من الإنخفاض في الرغبة الجنسية.
لكن المرحلة التالية، وهي الإعجاب، لا تحصل بهذه السهولة، فمن منا لم يعش شعور الإستيقاظ عاشقاً متيماً بالحب الجديد، منشغل الفكر حالماً طيلة الوقت؟ هذا العاشق الذي عندما يرى الحبيب الغالي يبدأ في الارتجاف، و يتصبب عرقاً. يبدأ بفقدان التركيز، وتزيد حاجته للطعام والنوم، ومجرد التفكير بحضور الحبيب يجعله في حالة سكر.
لنكسر سحر و غرابة هذه المشاعر بتفسير علمي فيزيولوجي: ترتبط حالة التفكير والحلم الدائم بإرتفاع نسبة السيروتونين. أما إزدياد دقات القلب فتتسببه الادرينالين. وأخيراً، فإنخفاض ساعات النوم والغذاء مرتبطٌ بالدوبامين (وهو الإحساس نفسه الذي يتلقّاه المرء من الكوكايين)! لذلك يمكننا أن نشكر دماغنا ،وليس إله الحب كيوبيد، لصعودنا إلى سابع سماء في بداية العلاقة. لكن هل يمكن أن تكون هذه التغييرات الفزيولوجية فخاً لخداعنا بتمثيلية رومانسية على أمل أن نتزوج ونتكاثر؟
التعلق هو المرحلة التالية والأخيرة من مباراة الحب، تتعزز خلالها الأواصر التي تكونت خلال مراحل الرغبة والإعجاب، عبر التفاعلات الكيميائية الحاصلة في جسدنا. فالأوكسيتوسين هي المادة الكيميائية الرئيسية التي تفرز في جسد الإنسان أثناء النشوة الجنسية، ولادة الطفل أوالرضاعة الطبيعية. هي عنصر أساسي في خلق روابط دائمة بين الأشخاص الذين يتشاركون هذه اللحظات. وقد بُرهن أنّ زيادة مشاركة النشوة الجنسية بين الطرفين تقوي أسس العلاقة بينهما و تعزز أواصر الألفة. وينطبق الشيء نفسه على ما يتعلق بالرضاعة الطبيعية والعلاقة بين الأم وإبنها. و لهذا السبب يطلق على هذه الهرمون هرمون “العناق”. كما تستعمل هرمون الأوكسيتوسين كدواء جديد للمساعدة في التوجيه الجنسي الطبي للأزواج أيضا.
بإختصار، إن إزالة الغموض عن عاطفة الحب يمكن أن يتم بشكل علمي بفضل الكيمياء ولكن يبقى كل شيء ممكناً ما دامت الحياة مستمرة. فيمكن للحب أن يحدث في أي مكان أو زمان. لكن وجود التوازن الصحيح في هذه الهرمونات والناقلات العصبية يساعد بالتأكيد في هذه العملية!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق