على شفاة الوجد

 على شفاة الوجد

( عنوان )
قُبلةٌ مؤودةٍ بالغياب
والعتاب
يعودُ الطير إلى أيكهِ
يرتلُ أغنية يدندنُ بالحبِ
حين يأوي للحضنِ
في إكتمالٍ لأنشودةِ
الحياة!!
تتراقصُ على الوجوهِ
إعتمالات تنهيدِ العشقِ
بكَ أكتمل.
أعدني بكَ للحياة والنبض
أتحررُ من قيودي وأصفادي
البارعات
دمدمَني الغياب دون إرتواء
النهرُ لما فاضَ يوماً وتخلل
الماء في عروقِ الأرضِ
إنتفضتُ
مال الغصن للغصن واحتواه
قبلةٍ على شفاة الورد غائبة
حلتْ
السرُ كل السرِ في قبلةِ الحياة
النبضُ في النبضِ تخلٌّل
كلٌ في خليله ِ!!!
خليلي أنتَ الصحو والمنام
والأحلام .
سرُ العهودِ القديمة سرُ ابتداء
لما بدا لَّي طيفهُ أدركتُ أني
أذوب.
ماعاد للماء أهزوجة السحر
والأرض تتشقق تنادي
والأيام تنهمر !!
آويني إليكَ بعضُ وقتٍ
أكون أنا الفراشة المسافرة
للفراغ.
لا ترحل دوني فقد سئمت
البقاء.
أجئت تُشعل النيران أم للحبِ
هداية ونبراس.
أكمل النقص في روحي
النقصُ فيَّ أصيلُ
وجبلتي تشتاقُ بكَ للكمال
معكَ أنا النابضة ُالصادحةُ
المرتوية بماء الحياةّ!!
أكسير ُروحكَ عذوبة وجودٍ
ياناعم الوجد .
إرسمني لوحة فرشاةِ بقاء
وأطلقني حرة للسماء
أرفرف.
وجنحي يعود بلمسة منكَ
وتنهيدُ
ياحباً فاجئني وأغرقني
ماعدتُ أعرفُ من أنا من أنت
ياحباً فاق حدود العقلِ
والإحتمال
الشاعرة وهيبة سكر