10 أغسطس 2020

إغتالتني ابتسامتك // الشاعرة وهيبة سكر

إغتالتني إبتسامتك!!
____________
كانها بوابات من الشهد..أعادتني لطفلتي ..
وتجرُ شريط ُالذكرياتِ...المتراكمةُ في روحي ..
عادَ ليَّ العمرَ منذ وعيتُ...فجوةَ التاريخُ القديم
أساطيرهُ سطورهُ محفورةً حروفها لم تنطفئ
لا تذهب بعيداً ُقلتها منذ دهرٍ لكَ وغبتَ أحقابا.
القيتَ بالهلبِ في بحري...ورست سفينتكَ بعمقي
ويعود ليَّ كأنني ماغبتُ غنهُ...سطحُ بيتنا القديم
ونظرتكَ العميقة....إخترقت وجداني لم أنسها !!
وطيارة ورقية أخذتكَ مني ....طرتُ معها ...
طرُت معها ماتصورتُ يوما أن تعود..لأرضي
لتلقي بنفس النظرة والابتسامة الحارة...في جوفي
حّرقت العمرُ واختزلته ُفي لحظة ......
رغم أني أعلم أنك لست لي...
لكن دهشتي تجذبني إليكَ بخيوط ٍخفية...
أعلمُ من أنتَ لكنكَ لستَ أنت .......
تركت الاعوامَ فيكَ علاماتٍ بعدٍ وغربة...
لكنني عدُت إليكَ وكأنك لم تغب عني.....
وعاد ذاك الخيط الحريري يربطني بك..
يعيدُ صبايَّ وشبابي وضحكاتٍ سمعتها ..
طفتُ وراءكَ الكونِ كلهُ اتسقطُ أخباركَ..
أنت لا تدري ولم تدر بما في فؤادي..
ولم تصدقني والرواية القديمة الجديدة..
أني مازلت في غرامك ...مكبلة أسيرة..
الشاعرة وهيبة سكر                                                                                                                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق