16 أغسطس 2020

وأناديك أناجيك // الشاعرة وهيبة سكر

وأناديك أناجيك
__________
حتى يُبحُ صوت ..السحاب..
ويعودُ الرعدُ ...من مكمنه
وتستجيبُ لي... أقداري..ُ
وألوذ بيراعي.. الماثلُ أمامي
وأُرسل رسائلي... الخفاء
أحبك مهما طال بنا البعاد!!
ونأى بنا السفر ...والترحال
واستمسكُ بخاطراتي عنكَ
وأتمثلكُ متجسداً ....أمامي
في معجزةٍ تعيدُ لنا الزمنُ الفاني
تحاولُ طمس طيفي.. منكَ
لكني بخيوطٍ حريرية ٍأتعلق بك
ناديتُ يا ذاهباً ..ذاهلاً عني
ألا تدرأني عاشقةً لكَ مذ عهدي؟
لقد سمعَ صوتي كل الكائنات!!
ندائي يصلُ مدى... المجرات
لم الجفاء وتدركُ أني بجوارك اهذي؟؟
لمستَ قلبي لمسةً أضنتني..
وتعلقتُ بكَ في حوارٍ متبتلٍ برواكَ
ألا ترى أني لك أستقى منك حياتي؟؟
لمَ لا تسمع أصممٌ ..ألمْ بروحكَ؟
أم تزهدني بعد ماكان منكَ ومني ..
كيف تستقي من الحياة نبضها..
كيف نسيت وعدي؟؟
ماذا دهى الزمن في تحالفه
للبعد والفقد !!!
الشاعرة وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق