27 يوليو 2020

وتظل الغجرية // بقلم وهيبة سكر

وتظل الغجرية ...
في عقلي تحتله
وخيالي
وذا النداء
الحرية الحرية
كوني حرة
وشمتني في روحي
وقفت على باب الأمل
أدق أدق
روحي تهيم أبدا
أبحث عن رفيقي
شاركني أنفاسي
طفلة ويظل
وتساؤلاتي مضنية
من يكون هو
في كل العيون حولي
لم يكن
تتبعثر الذكريات
كأنها إعادة لماكان
أسرفت في التمني
ألبسته رداء الفارس
وجمال التاءق دوما
لبكاءي
كأنني خلقت من دمع
ربما كان النيل
يغيض من عيني
بيتي القديم
لما فاجأني بنظرة
ألهبتني
أسهدتني في صباي
وارتجفت إحتراقا
تبعثرت وعينه في عمقي
ورسمته لوحة لم تكتمل
أناديه أين هو مني
وكّل صوتي
ويتناثر ظله في حروفي
وقراراتي
وباءت محاولاتي
لملمته في كل قصائدي
وتصورته في عالمي
هل تراني؟
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق