21 يوليو 2020

ليتني لم يخلقني الرب // بقلم وهيبة سكر

ليتني لم يخلقني الربُ,,
وفي العدمِ  سعيتُ,,
بلا وجعٍٍ ...
ما الحياة إلا جرحٌ,,
عميقٌ هو جرحُ الحياةِ ,,
وألم ُالفقدِ ,,,موالُ ناي,,
حزينٌ هو النايُ ينوحُ,,
من فرقةِ الجذعِ مذبوحُ,,
ينوحُ عليهِ أم علىَّ ينوح,,
معذبة ,,حتى ,,أغادرها ,,
لم أختر المجئ هنا ,,,
مرغمةً أمارسُ الحياةِ ,,
خانني الحب ,,ورحل الحبيب,,
تاركاً وراءهِ ,,أسطورة عدم ٍ..
أغرقني المحيطُ في جدارهِ ,,,
صُفدتُ غللتُ في أسى الليل ,,
سهد الوسادة سوناتا عذاب ,,
ودخان مازال في صدري,,وفراشي,,
ترك وراءه ..رماد سيجارة,,
وفنجانُ قهوةٍ فارغا ,,,
وجدرانٌ تجترُ الصوتِ,,,
وباب صدأ ,,,
فُجأةِ المغادرةِ ,,,درب ذهاب,,
بلا إياب ,,
مازالتْ الذكرى ,,تنخرُ صدري ,,
ويؤلمني التذكرُ ,,,بدون أنفاسهِ
,,
الشاعرة وهيبة سكر














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق