18 يوليو 2018

رعد ....!! // بقلم وهيبة سكر

رعد كانما أنيّ اتقطع
يفجر بركاني حمما
يضعضع جدراني
 حافة الجنون وشطط
فيه تحولات انثى منسكبة
حين يرعد ترقص رومبا
أتباهى بإنسيابي وغرقي
يُخرجني يعسوب النحل
يتهادي في ليونة جسدي
أطيش في هذياني أُصرح
بُلجم سلطاني يبددني
ويتفتق رداءي احمر
أتجرد أُلقيه بحافتي
النهر الفائض عشقا
جنادله شلال بحيرة
النهر الراعد صعقا
أنزلق معه جنوبا
الى شط طفولة رعنائي
لرعدي قسم وعهدميثاق
طبول الرعد طلول الندى
أتمايل سكرا أرقص سامبا
الرعد  آسري وأسري
وفيه حريتي وولادة
طفلتي الكامنة وعناق
نهار الرعد ومطري
ليله خمر وندمان كأسي
أعشقه يعلم أضلعي
من إنشطاري يحصيني
أناديه يارعد اتوسلك
عد إلي زلزلني أرجفني
أعود حياة أتبحتر غنجا
في خيلاء صولجاني
فرس الرعد القابع وردا
على أرصفة رف الحيّد
جبل الثلج الباد القمة
حبل الود ومعتمدي
ودادي للرعد وشرياني
له واد نهر يفيض فيه مددي
يخلقني انثي من جديدي
زماني للرعد منه أستقيك
للحياة حبوري وانصهاري
أبادلة قبل المطر يتحد بي
انا الراعدة دوما بالعشق
وهو رعد أبقاني طفلة
من الاحياء
بقلم وهيبة سكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق