23 يوليو 2018

لما كان العشق محتدما ...!! // بقلم وهيبة سكر


لما كان العشق  محتدما
بنينا ذا زمن بيتا في آخر الأفق
بعيدا عن الناظرين
نمارس الحب عند تلك الصخرة في طرف الجزيرة
وحشية هي كانت وكنا
ببرية الخلق الأول عشنا الحب
يغازلني البحر والمحيط ويحط النورس فوق رأسينا
يدور دوائر دوائر حول كتفي العاري
يرمقني بعيونه الحادة وينقرني
وحبيبي ينفجر غيرة
يجرني إليه يراقصني
رقصتنا الوحشية
رمال البحر تداعب اصابع قدمي ترسل موسيقى الخشخشات
من حجارة البحر كان مأوانا
رذاذ عطر الماء البحري المحيط ترشنا ببراءة الحياة
أغفو بين أصبيعيه
أصحو وعيونه في  عيوني
يسمعني آيات الغزل
يفجر أنهاري ومدني
لا أنس كان هناك ولا جان
لاكائنات الا النورس واسماك تنظر إلينا وترقص
بيت بري عفوي معطر بعشق
وشموع الليل
وخمر الحب
وسكر العشق
زمان الحب المعتق في النطف الاولي
وبراءة المهج العلوية
وفرس بري هناك
أعلي قمة جبل مطل
ينظر الى
ينتظر الامر
بيتنا هناك مازال هناك ينتظرنا لنعود نؤوب اليه
نعيد الحياة من البدء
وللعمر بقاء ونقاء
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق