10 يونيو 2018

شيخة أنثى مهبولة بعشق !! // بقلم وهيبة سكر

شيخة أنثى
مهبولة بالعشق
لما وقفت امامه
تتبدى شذرات
من باقي العمر
تتلهف ملتاثة
لنعيم الحب
وقد أضنتها
شمس مغيب
تزاولها اندثارا
تتحدي فناء بيد
في أفق سرمد
تناوءها  قُبل
تتهجد في شغف
بمحراب الهوى
تنوء تبوء بقدر
فات منها ومر
أمامها كطيف
سحابة صيف
لما رحل عنها
بددها غيابه
ألجمها النطق
تستجدي بقاء
لشذرة عمر
تناشد تنادي
حبيبا في أفق
الهوى الاوحد
ديدنها سماء
قطوفها ياسمين
وجد وهيام وشجن
وحنين للحبيب
تناديه لما كنا هنا
قلت لي
أنت المنى كل المنى
فلا تتأخرى
تعالي ننهل مننا
رحيق الحياة
وسحرها
فالعمر يفني
ياطفلتي
وتمسكي بي
ظل ومأوى
ورفيق مدى
كوني لي
ماتبقى من أرض
وانا لك سماء
بالروح لي
تعطري وأعيدي
الليالي والقمر
وغني لي
أغنياتك والسمر
وارتشفي معي
ياحميلة عتق خمر
عينيك كأسي
ومدامي
شيخة الأنثي
بحبيبها مشبوقة
الروح والوجد
يناديها بالروح
له ذهابها
تتقن الترفل
بجلباب الجوى
للمعشوق ريّا
للمشتاق تبوح
بعشقها السرمد
كانت له يوما
تشطح
ياحبيبا ذاب مني
والهذيان يقتاتني
وأنت من قدرك
لاتأت
متى أراك
هل أراك
كيف أراك
أين أراك
يا بركانا معتملا
في صدري
أغثني
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق