27 فبراير 2018

آآه من ليلي غطائي جليد !! // بقلم وهيبة سكر

في إغفاءة الندى على
 كف القمر الساهد
يتفتق فستق الأرز
وزهر شجر اللوز
موسيقى ليل شجني
جميلي يبادرني بحنيني
لحن عشقه أكف أنجمي
تُرقّص غادة غجريتي
تعشق وسع عيونه كوني
لما سافر قمري وشمسي
خيطاني تمزقت من أسري
جليد جبال الألب تزحف
تغشاني ببردي وارتجافي
ذا البيت المائل بيَّ
سفح جبال الألب بيتي
موسيقى الدانوب  عشقي
تُصهر تذيب فيَّ وانت
سوناتا نشوتي
كنا لماكان الوجد محتدما
حطب مدفأتي كنتني
تشوي كستناء ليَّ
وحبة شوكلاتة اعشقها
تطعمني
فجائتني بسفرة ورحيل
عواء ذئاب ووحشة ليلي
هناك انا في الجليد وحدي
أتنفس انفاسك ألعق حزني
وجدران الكوخ غيابك تبكي
تأز ازيزالمرتعد
باردة هي الساعات والثواني
إقلاع الطائرة بك يذكرني
يُرجفني نشوة ارتفاع للذرا
عناق منك يذوبك  بعضك
في بعضي
وحدي كنت وانيني
مطر هاطل يردد لي
لحن هواي وانيني
ألعق حنيني
وفارسي
يجوب الأرض
يغيب يعود
بين ميناء ومطار
وطائرة وسفينة
أتجمد هنا أنايََّ
أجتر آخر لقاءاتي
ذا الكأس البارد
وتلك اللوحة
المهترئة ل جوخ
شاخت أبوابي
بهتت الوانها وألواني
تؤرخ قصيدة
للحب في التجمد
مسافر أنت دائما
تعود قليلا
يشكوني البيت
والجدران الباردة
لفراشي
يخترق عطرك
مسامي
يمرق مرور السهم
تتمطى يمامتي
ترتجف تصلي
في فجري أنسي
فارغ منك صدري
شمس لاتدفئني
وذا الأبيض يزحف
برداء الوجع يغطيني
لاهنا لاهناك منك ومني
وحدي انا ومناجاتي
مسافر أنت راحل عني
آه من ليلي غطائي
فيه ثلوج وبردي
لا دفئ منك ياتيني
بقلم وهيبة سكر





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق