20 فبراير 2018

لا ياسيدي .... !! // بقلم وهيبة سكر

حزن وشجن
يهب عاصفا
أركان روحي
أتهاوى ألما
تتناثر الأيام
والليالي سرابا
تقتلعني وقلبي

ياسيدي
لاتظن ان
تحت جلدي
أنثى طاغية
إنما كيان هزه
القدر ارجفه
عاصف الألم

إن قلبي هش
يتوق لأمي
في دفئ عش
يحتويه
كم مر كفها
على وجهي
ونظرة منها
إليَّ تعيدني

عشاقي كُثر
عيون تثقبني
تنحر مهجتي
ألملمني ونزفي
ألتحم بذاتي
ترتعد طفلتي
اتوق صدرأبي

ياسيدي
ناوئتني الأيام
ودربي
وشقاء وعناء
وأمور خفاء
ليتك تنظر عمقي
وترى حقيقتي

لست هذا الجسد
بل روحا هائمة
في رحاب أفقى
أعود جنينا
في رحم أمي
نظرة منك
سيدي
سُماً فيَّ يسري

ليتك تعرفني
لست شهوة
عابرة ولا متاع
ليلة
أنا الشاردة
الشاطحة بلحن
الهوى
عذراء

ياسيدي
أنثاي كائن
يراع يتفتق
وفراشات
وياسمين
ورقة روح
عفافها
على ذاتها
تغار

ياسيدي
أدعي القوة
وتظن أني
البارعة
خانك ظنك
إنما أنا
أذوب حياءا
أدمع لبكاء
طفل
وأم شهيد

وجائع وعار
ومشتت
ومنفي
وقطة تنادي
وليدها
وعصفور
يرتجف
من مطر

ياسيدي
بقلم وهيبة سكر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق