20 أغسطس 2017

من تلك الخلايا الرافضة نبتت أنثاي !!! // بقلم وهيبة سكر

في خضم متاهات الكون المتلعثمة
كوني أنا!~
غربة الروح منذ النطفة
أدركت أن اليوم والغد وبعد الغد
طفلة كنت هناك

افر مع عصافيري!~
نبتت لي اجنحة ليلا في مناماتي بها اطير
غافلني الزمن واعطاني عيون خضر
فيها من الشجن والحنين والشوق دعوة
وبحث عن حبيب ومأو
خاطبته بالروح يا أبي


لم يكن أبي يوما!~
وتنمو من خلاياي الأنثى
وبركان من غضب ورفض لكل عين غازية
كرهت التفحص في جسدي بعيون وقحة


وغرقت في نزار!~
وصاحبني على جسدي
يُعلمني كيف هو وانا له جاهلة
ويقول هذا هو نهدك
ووجهك هو ذا في المرآه
وعيونك الخضروضفيرة شعرك الكثيفة لون الشمس!~


وانا بين رفض وقبول لجسدي انفصم
وبين المنفجر من كياني وصدي
أقمت بروحي في خيالي المتخيل
ومعشوقي الفارس!!~

من لوحات الكون الأخضر رسمته
وبحر احتواني طفلة ملأني بعشق وفورات صبا
وفي كل موجة من موجه رأيت فارسي يتسلل إلى مساماتي
سهرت ليلي ويدي مع دوواين نزار  اخفيها تحت وسادتي
وغرقت في بحر ومحيط الكلمات!~

ابحث ابحث عن عاتقي ومعشوقي في كل الاركان
ديوان شعر عنه وله
أراه في الأفق يخاطبني
وفي مناماتي
وبقي الشعروالكلمات لي
وطن وعشق وعشيق!~
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق