23 أكتوبر 2015

يموء الشاعر ليلاً // بقلم وهيبة سكر

تصدقه النسوان
يرسم عيناً

للغزلان

يموء ليلاً

كما هارون
حين يبحث

عن قطط ضالة
تموء شبقاُ

ينكب على
البنات

يغازلهن

ويستدعي فيهن
الشهوات

يزيل بهن عنه
تجاعيد الوجه
وشيخوخة
الأدوات

يبحث عن شحن ليلي
وشاحن
ليؤدي الواجب
عند النسوان

مزواج
لص

محتال نصاب
يصدقنهُ
رغم وضوح
الرؤية

ويبكين
بعد فوات الأوان

فاق جنونه

حد الهذيان
لايملك

الا الشعر
والبيان

وحلو اللسان

وسمهُ

في معسول الغزل
والشعر
والكلمات

// بقلم وهيبة سكر //


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق