سيدي إليك تقرّب المتقرّبون في الخلوات
ولعظمتك سبّحت الحيتان في البحار الزاخرات
ولجلال قدسك تصافقت الأمواج المتلاطمات.
أنت الذي سجد لك سواد الليل وبياض النّهار
والفلك الدّوّار والبحر الزّخاّر
والقمر النّوار والنّجم الزّهّار
وكلّ شيء عندك بمقدار
لأنّك الله العليّ القهّار:
يا مؤنس الأبرار في خلواتهم *** يا خير من حطّت به النّزّال
من ذاق حبّك لا يزال متيّما *** قـرح الفـؤاد يعوده بلبـال
من ذاق حبّك لا يرى متبسّما *** في طول حزن للحشا يغتال
يا مؤنس الأبرار في خلواتهم *** يا خير من حطّت به النّزّال
من ذاق حبّك لا يزال متيّما *** قـرح الفـؤاد يعوده بلبـال
من ذاق حبّك لا يرى متبسّما *** في طول حزن للحشا يغتال
وأنت الذي لا اروم سواه
والحبيب الذي يعشق
وفي الخلوات أنت الذي
أراه
نورك يتغشى صدري
المتيم الملتاع
مالي سواك
حبيباً
وخاطراتي
حولك
تطوف
مولاي
حبك
هو ديني
وملاذي
وهواي
لاتدعني لذاتي
ياوِردِي
وألحاني
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق