30 أغسطس 2015

مالك في فؤادي غفرانا // بقلم وهيبة سكر

مالك في فؤادي غفراناً

للطعنات

أطعمتني في غرامك ذلاً

لم يعد هناك لك عندي

الا فؤاداً محترقاً

متأوها

كم من قتلةٍ في ديوانك

كم محترقاً

غلظة قلبك أوردتك نسياناً

وهجرانا

فحيح الريح  المجمدة حولك

أفعي سمها برداً وسماً

بردا وثلوجاً مالها الى

دفئك سبيلاً

لو أشعلت نار الدنا كلها

فلا حرارة لروحك ولا دفئاً

أطلقت السموم في دنياك

عرضّت بكل الحرائر

فلا دموع لك عندنا

ولا لأمرك وشكواك المُر

مستجابا

فاجرع من ذات كأسك

ما تجرعناه

ذق بلادة الحس وموات القلب

ولا تشتكي قسوة دنياك

أنت الذي نلنا منه قسوةً

وقبحاً في مداك

فاهنأ  بدوي العاصفة

في دنياك

فلا أنت أنت ولا سبيل لك

إلي سالف سلطانك

فابتعد عن دنيانا

ولا تعد بقبيح خصالك

واجرع كأسك وحدك

واظفر بما جنته يداك

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق