24 فبراير 2015

وجدي بك يضني فؤادي// بقلم وهيبة سكر

تفاجئني شجوني
شوقي إليك حنيني

ليالٍ كنا عاشقين
تناجينا ببعضنا
مغرمين

هوانا قصة حبنا
أضجت حاسدين

انفاسنا عشقاً كانت
وثواني العمر فيها

كنا روحان متيمين

تاريخ الهوى هوانا
لم يزل في الكون

يردد ضحكاتنا
وأغانينا

عمراً عشته

روحك كانت لي
أماني شهداً

حُفرت في العيون

روحي حياتي

أشتاقك أين أنتِ

رددتها أنت أناشيد

لم يكن في الحسبان

يوماً

غدراً يبعثر فؤادينا

معاً

هل كان حلماً

أم توهمات وشططث

لكن الذكريات تجوم

حول عقلي

تقول كان هنا

عاشقين

قاتلاً أنت كنتهُ

بعثرت أياماً

كنا فيها

آآآآآه عذبةٍ كانت

ليالينا

كم احتزلنا أبعادٍ ومسافاتٍ

والتقت امانينا

وكم كام التحام روحانا

رغم الألم العظيم

ليته دام

ودامت أيامنا

وليالنا

هي الذكرى تحييني

تؤرقني

لكن

على حد أخشى

أأقرب منك ؟

جرحي الغائر

يقيدني

مقيدٌ أنت في أغلال
لاتبديها

هو وجدٌ ألم بي

أضنى ليلتي

صحوت فجراً

أراك في عيوني

ماثلاً

تخاطبني عودي

هل يعود المقتولُ

يوماً

إلي الحياة

أجبني خذ بيدي

عد إلي

أعدني إليك

أعدني إليك

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق