18 فبراير 2015

قي التيه الأعظم نحيا // بقلم وهيبة سكر

صحراء ُ هو العمر كان

خيمات بلا اوتاد

وخيبات

فحيح الصمت  ساد

تعثرة تلوها عثرة

متلاحقةٌ كانت الانفاس

لاهثة هي النبضات

هرولة تدمي الأقدام

غام وجه البدر والنجمات

تفرقت

آمالٌ في المجئ ولا فوات

في الامر

عشق الصحراء دفين في الوجدان

الآن تتوقف نداءات خفية كانت

وإشارات

في صمت الصحراء أسرار

ساخت أقدام الأيام

رمال حارة ادمت الروح

نّفرُ ويعاد بنا الهرولة

في تيه صحراء العمر

// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق