31 أغسطس 2014

الجزء الثامن من روايتي (( خبيئة الذكريات )) بقلمي وهيبة سكر

قال لي سيبي كل حاجة من ايدك وتعال ..... عاوزك
يأخذني من يدي الي غرفة نومنا
.... تلك الجنة التي شهدت عذب حواراتنا

واستقرار ارواحنا .... وتلاحمنا .... وكلمات لم  يسمعها غيري ....

واعترافاتنا بالعشق والوجد .... وكل التعبيرات البرية الوحشية ......

       الموروثة من آدم وحواء ........
 ...... وقال فجأة وحشتيني حبيبتي

شعرت بالخوف .... وشدة الشوق ..... وترقب اجتياح وعاصفة ......
وبادرته

.... جمال أنا حامل .....

فوجئ ... أحمر وجهه ... ضحك عاليا ..... دمعت عيناه .....

ووضع يده ..... قال إبني هنا ......ياه أخيرا أتيت ......

حملني كقلة  غمرني

..... كان يكبرني بعشرين عاما .... اسعد نساء العالم أنا به ......

إشاعات مغرضة كانت تقول إنه لاينجب .....

لم يدافع عن نفسه ..... لم يفسر ....


        كان رائعا في كل شئ ......يشبعني ..... يلبي كل رغباتي وقتما أريد ..... كيفما أريد

كان يقرأ أفكاري ويعلمني جيدا ....

....... كان يقول أفهمك من عيونك ....حبيبتاي ......بحر العسل ...... تعالي إلي .....

      .... يعام إعصاري الشتوي ورغبات تشتعل في المطر والرعد ......يفهمني ويشعر بي ...

         يترقب بدايات أعاصيري ..... ويديرها .....ناجحا جدا كان في إدارتها ......

         يسمعني أعذب الكلمات ......برية .....وحشية ....موروثة ......

                وعلمني بمرور الوقت كيف أقولها ...... وضحك طويلا عند سماعها مني لأول مرة .....

                  أجلسه خبر الحمل في مكانه .... يتأملني ......توقف إعصاره وثورته توقفت وهدأت أنفاسه .....

                         ........ الي الجزء التاسع ......




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق