6 سبتمبر 2019

أيا قلعة الوهم // بقلم وهيبة سكر

أيا قلعة الوهم ...
كم طفت حولك
وأطلقت فيك
الكلمات والشعرا
إستوهمت عشقك
وتخيلي وتصورت
أنك أنت المرفأ
والعشقا
أحجار قلبك العتيد
صوان الحجر
كتبت فيك
عواصف مشاعري
وأطلقتُ
وسهرت الليل
أناجيك
من بك كان المعتصما
تصورتك مأوى وحصنا
وحضنا دافئا
وحبا
ودوام حياطة
وسحرا
ظننت أنك حاميتي
وسور حول بابي
يغللني بغلالة العطرا
لست قلعة بل جداراً
مهترئ يروم هدرا
قلعة أوهامي
كنت ذا زمنٍ
عقالي معتصمي
طافت بي ظنوني
كتبت العشق من مدد
يناديني
وكنت أنت الليل لي
والحلما
إنهارت حصونك
وتكدكدت
منك الأسرارا
كم ارتكنت ورأسي
على صدر أوهامي
وظنوني
والقتلا
قلعة من سرابٍ
وهوى متناثرٍ
تذريه الريح
ذا برهة
فتتهاوى حصونك
قلعة من خيالي
والعمرا
مضى ما مضى
منا
ومرا
تخيلتك حاميتي
ومقيلتي
من عثراتي
وباد بك عرشك
وتهاويت
أقاويلي وأشعاري
لم تك لي يوما
منك
سوى حفنة رمل
تطايرت
في هوايا
المندفعا
بادت أيامك
يامن كنت يوما
قلعتي وأمنياتي
ومرامي
وهم أنت اعتراني
ذا ليلة
أصغاث احلامي
بقلم وهيبة سكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق