رحيل إلى عمق روحي
بلا مدد لانبض لاإنسان
لاأنفاس كأنه الموت
التحم التحف بقضماتٍ
أسى أسف على مافات
وغدر قديم معترك حياة
مووايل الصدق المعطر
فقد الناي صوتة الشجي
وتسربت المعاني كمداً
تلاشي بين زيف وشك
ذاتي والشرنقة القديمة
بيت قديم بيانو كان هنا
أنغام تتردد من الجدران
أنفاس العابرين بصمات
خطوات تسمع على الدرب
من بدء إلى نهاية صدق
تل كبير وجبل من كلمات
ومشاعر أهدرت ضفافي
التف و ذاتي على ذاتي
ووجدي بلا سبب ينهمر
وأنيني يضج بي معتملا
بين حنين وحرمان وحنين
وحبيب غارب في منافي
ومطر جف لايهمي لايأت
ورعد فاض به الهجر صدأ
أوراق أوراق لوحات فرشاة
وقلم انبرى وهزل وشاخ
بين قلب ذاب في مسارب
وعشق من خيال وأردية
وأنثى تذوب تئن إلى محتوى
والتخيل والحلم لايرو غلة
ولايشبع أرض أو تراب
في الروح مأو وحضن حنان
أحتو مني كل مابي من شجن
هدهد آهاتي ياروح روحي
أغلقت الباب برتاح فولاذأ
أحتفظ بذاتي لذاتي ليَّ أنا
أربت الجراح العميقة
ألعق الدم أسكر به نبيذ
أفر من كل عالم الايَ
هنا قمري هنا بدري
أنجمي كروان يمامة
ياسمينتي تطرح ليَّ
تعطرني وشراشفى
نعومة أرديتي من ورد
مخملية من سوار ماس
لؤلؤ في عيوني محارتين
أناجي أطياف بيض حولي
أيامي ليالي خوالي صادحة
لانرجسية في عشق ذاتي
بل بعد عن أنفاس باردة
إرتقاء إنزواء في جنتي
ذاتي هي ذاتي روحي
موسيقى أسمعها من بعيد
أعشق الدانوب الازرق
دنياي هنا في الروح روحي
هنا المحتوى وكتبي ومكتبني
هنا الذكرى البيضاء نقية
هنا الوجوه الصادقات
والنوايا البريئات وأمي
وأنفاس الطهرحولي
قبيلتي عشيرتي وطني
هنا في الروح وطني ومجرة
هنا صلواتي مناجاتي تراتيل
هنا أنا كون أكون ووطن أكون
هنا روحي
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق