في لحظة توقف كل شئ
دوران الارض والنبض
تتلهف المجرة قرباً
والكواكب تلتف
وتصدح الأطيار
وأجنحة تروم
رفرفة فراشاتٍ
البحر يفور يعلو
المحيط هادر غادر
السفين موحل في آسن
تتعرق الشمس
ويخجل القمر
نشور العنقاء
من تراب تعود
تجدد وجديد ميلاد
والجبل هناك
في ذا الوادي
ترسو سفين عنده
يضج الحب بالارض
يفر بعيدا
أخترق نحو باب أتلهف
أتسمع الذكرى
أستعيد ماكان
لحظات الحب حين كنا
تتوافد جحافل الألم تترا
أعتصم بهذا الذي كان
أتشبث به أناديه
لاتغفل عني كن هنا في الروح
لاتغادرني
هناك ألقاك حيث أنت
الروح ملتهبة الوجد عطشى
للقاء يُغني يُروي يُعيد
أتصبر بك وطيفك أناجيه
إبق هنا في صدري
أتهاوي ترفرف روحي
هات يدك متكئ قونّي
ضعفي إليك يحن
يئن قلب طفلتك الملتاعة
فرغ الكون منك حتى التلاشي
لا يملئه إلا وجهك وأنفاسك
لم يعد في عشق الحياة
مايُغري وما يُبقي
فراق الايام ويقين الحب
وهمهمات القدر في سمعي
شجرة كانت هنا وظلها
ووطني وقومي عشيرتي
بشذرات النور الباقي
بالحياة استمسك
علّ الابواب يوما تفتح
والحب يُغدق وحبيبي
يأتي يأخذني إلى هناك
ويحتويني أنسى أفقد سمعي
إلا نبصات قلبه بقربي
لم يعد هناك معنى دهشة
ترجُني تزلزاني
وانت بعيد بعيد
تلوُح هناك أنت ترسل رمزا
بك أتصبر وأقتات مابقي مني
واستعيدك في عيني أراك
ملء الأفق
وسحابة بك
تأتي
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق