لم الآن والشمس تغيب
والروح ماعادت تستجيب
شاطحة بنصب وعذاب
تآمرت الأيام والضباب
تسعى الروح لاتدري
أين هي ومع من تبيت
أبواب اوصدت زمنا
وحجبا فوق حجب
تكدس فيها الغياب
وصنوف من العذاب
وتورات عن الألباب
فقد بعد فقد وسراب
تسعى الروح تطيش تشرد
تبحث عن مأو شريد
تسابق اليباب والسحاب
يُفتت الروح شوقا وحنينا
إلى روح إليهاهناك تأوي
وتحتمي وفيها تذوب
والليل ما الليل والحجاب
نتوارى نشطح نصدح
نتآكل بين غربة وغياب
لمّا التئمنا جزءا بجزء
وعاد الفرع للغصن
تآمرت الدنيا وتجبرت
ونفير نوبة سفر إياب
إلى سابق العهد المقيت
توارينا العمر في ذهاب
لما تكاملنا أطل وجه
برداءة قسم وطلسم مستبد
أغراه منا وفينا سحرٍ
كأنه عزّ عليه روعة
أوشكنا أن ننهل منها
بعد عطش دون رواء
حنضل البعد والفرقة
وعودة إلى طول شتات
ومنفى الروح والأسر
وأصفاد الاماني العذاب
شذررات من نور وقرب
شمس الصباح أيقظتنا
وحلم رؤيا تقول لامفر
من الذهاب والعناء
أكانت امنية أم شطح خيال ؟
أم تخيل ومرآة كونية
أعادت بعض نبض
وبعض حياة واحتواء
وبعض حنان وشبع
وارتواء الروح من الروح
تؤوب اليها في ذا زمن
وتعود الى التوارى والغياب
إيه ياحزن الروح متى نعود؟
إلى هناك حيث بدء أخضر
في الخلق الأول وآدم وحواء
بقلم وهيبة سكر
والروح ماعادت تستجيب
شاطحة بنصب وعذاب
تآمرت الأيام والضباب
تسعى الروح لاتدري
أين هي ومع من تبيت
أبواب اوصدت زمنا
وحجبا فوق حجب
تكدس فيها الغياب
وصنوف من العذاب
وتورات عن الألباب
فقد بعد فقد وسراب
تسعى الروح تطيش تشرد
تبحث عن مأو شريد
تسابق اليباب والسحاب
يُفتت الروح شوقا وحنينا
إلى روح إليهاهناك تأوي
وتحتمي وفيها تذوب
والليل ما الليل والحجاب
نتوارى نشطح نصدح
نتآكل بين غربة وغياب
لمّا التئمنا جزءا بجزء
وعاد الفرع للغصن
تآمرت الدنيا وتجبرت
ونفير نوبة سفر إياب
إلى سابق العهد المقيت
توارينا العمر في ذهاب
لما تكاملنا أطل وجه
برداءة قسم وطلسم مستبد
أغراه منا وفينا سحرٍ
كأنه عزّ عليه روعة
أوشكنا أن ننهل منها
بعد عطش دون رواء
حنضل البعد والفرقة
وعودة إلى طول شتات
ومنفى الروح والأسر
وأصفاد الاماني العذاب
شذررات من نور وقرب
شمس الصباح أيقظتنا
وحلم رؤيا تقول لامفر
من الذهاب والعناء
أكانت امنية أم شطح خيال ؟
أم تخيل ومرآة كونية
أعادت بعض نبض
وبعض حياة واحتواء
وبعض حنان وشبع
وارتواء الروح من الروح
تؤوب اليها في ذا زمن
وتعود الى التوارى والغياب
إيه ياحزن الروح متى نعود؟
إلى هناك حيث بدء أخضر
في الخلق الأول وآدم وحواء
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق