رسمت احلامي في عالمي
مذ كنت نطفة في رحم امي
على وجه الشمس رسمتها
وضوء القمر رسمتها
وزقزقة عصفورٍ صغير
وعش يُبني للصغار
على ورق الياسمين
كتبنها ملايين المرات
على صفحة موجةٍ بحرٍ
ارسلتها مع النورس
وزاجل يوصلها للطيف
رسمت احلامي فوق وجه القدر
رسمت احلامي على خطواتي
في الدرب الحزين والفقد والحنين
على الشجن على الالم والانين
رسمت احلامي
في ليالي المطر الوانها قوس قزح
مابين وجه ٍ
يصاحبني الرؤى يتنفس في
مجهول الهوية
كم ناديته كم خاطبته كم ساءلته
من انت
أيوما تأتي إلي؟
رسمت احلام عمري
من خيال وتخيل
وشعر يتلقفني وبي يهوي
تهاويم اسرار وحجب واستار
وألم فقد ووجع ورحيل
وغياب وتشتت
وسهد ليل طويل
وحدي اناجي طيفه
وكم طفت الدروب
والعيون والوجوه
ابحث عنه واتخبط
رسمته فارسا
من زمن الفرسان
أبا وأما وعشيقا
وصنو روح وامان
رسمته تخيلته كتبته
توزع في خيالي
في كل وجه صادفته
في كل غزل لعيوني
في كل عاشق من عشاقي
رسمته جبلا أشما
يحمي عيون من شعاع
الشمس يظللني بقامته
يدفئني يحميني من غدر
يأخد بيدي يعبر بي الطريق
فأنا طفلة تخشي كل الدروب
رسمته قويا يمدني في ضعفي
يعلمني يعرفني يُّقدر طفولتي
ويحتويني يبقيني في صدره
به الوذ واحتمي وارتجي
اطوف معه الكون اسافر
يسمعني بلا حروف
ويفهمني بلا كلام
رسمته حلما جميلا
وكونا يارعا وموسيقى
ونهرا يفيض في ارضي
ينبت القمح والنخيل
رسمت احلامي اختزلتها
في وجهٍ شاركني الحياة
ربما يوما أراه متجسدا
رسمت احلامي ومازلت
علّ الايام تجمعنا
وبكل الحب والصدق
يحضنني ويحتويني
وابدا الرحلة القديمة معه
بقلم وهيبة سكر
مذ كنت نطفة في رحم امي
على وجه الشمس رسمتها
وضوء القمر رسمتها
وزقزقة عصفورٍ صغير
وعش يُبني للصغار
على ورق الياسمين
كتبنها ملايين المرات
على صفحة موجةٍ بحرٍ
ارسلتها مع النورس
وزاجل يوصلها للطيف
رسمت احلامي فوق وجه القدر
رسمت احلامي على خطواتي
في الدرب الحزين والفقد والحنين
على الشجن على الالم والانين
رسمت احلامي
في ليالي المطر الوانها قوس قزح
مابين وجه ٍ
يصاحبني الرؤى يتنفس في
مجهول الهوية
كم ناديته كم خاطبته كم ساءلته
أيوما تأتي إلي؟
رسمت احلام عمري
من خيال وتخيل
وشعر يتلقفني وبي يهوي
تهاويم اسرار وحجب واستار
وألم فقد ووجع ورحيل
وغياب وتشتت
وسهد ليل طويل
وحدي اناجي طيفه
وكم طفت الدروب
والعيون والوجوه
ابحث عنه واتخبط
رسمته فارسا
من زمن الفرسان
أبا وأما وعشيقا
وصنو روح وامان
رسمته تخيلته كتبته
توزع في خيالي
في كل وجه صادفته
في كل غزل لعيوني
في كل عاشق من عشاقي
رسمته جبلا أشما
يحمي عيون من شعاع
الشمس يظللني بقامته
يدفئني يحميني من غدر
يأخد بيدي يعبر بي الطريق
فأنا طفلة تخشي كل الدروب
رسمته قويا يمدني في ضعفي
يعلمني يعرفني يُّقدر طفولتي
ويحتويني يبقيني في صدره
به الوذ واحتمي وارتجي
اطوف معه الكون اسافر
يسمعني بلا حروف
ويفهمني بلا كلام
رسمته حلما جميلا
وكونا يارعا وموسيقى
ونهرا يفيض في ارضي
ينبت القمح والنخيل
رسمت احلامي اختزلتها
في وجهٍ شاركني الحياة
ربما يوما أراه متجسدا
رسمت احلامي ومازلت
علّ الايام تجمعنا
وبكل الحب والصدق
يحضنني ويحتويني
وابدا الرحلة القديمة معه
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق