2 مارس 2017

زدني حبيبي من استبدادك وطغيانك // بقلم وهيبة سكر

ماعادت الاماني تكفي
ولا الحب المتخيل يفي
ويظل الحلم القديم هو الحلم
المبارز للايام والثواني
ويظل الخيال المتخيل
نلقي بالروح في اتونه
نعود اليه نلقي بالاحمال
الجمة في محرابه
نروح ونغدو حوله نطوف
وذاك المعشوق العاشق
القديم القديم في الروح
منذ البذرة الاولي في الخلق
متخيل مأ
مول مرغوب
في كل الوجوه متصور
ويطول البحث عنه حتى  الفناء
ويظل هو المحور المفقود
ننوء بالاحمال حين تتلاشى ملامحه
نستمسك بها حتى لانضيع
نحفره عميقا عميقا في الوجدان
نستلهمة الشجن والنشوة والمدد
ونكتبه روايه وشعرا
نستمد منه القوة والعمر والحرارة
والبقاء
ويظل هو ذاك الحبيب الصامت دهرا
في حنايا القلب وبؤرة الشعور
يخاطبني
يرسل الاشارات والمدد والفن والكتابة
ويظل عطره في صدري منذ دهر
مروره امام عيني
واقتناصه لروحي واستبداده في عشقي
يظل هو الامل المرتجى دوما
والرجل الذي لن يكون هناك سواه
في الايام والروح والعطش والرواء
هو هو يظل هو
لم يستنسخ القدر منه صورا تعين
على البقاء
واظل انا العاشقة المتيمة دهرا في صمت
اطوف حول طيفه واكتب الشعر
واتخيله
في السماء والسحاب والمطر والسخاء
والعطور
في كل الكون اراه كأنما هو توزع على الخلايا
الكونية
ليكون الكون كله هو
زدني ياحبيبي من استبدادك وطغيانك وارقني
واسهدني
واحتل وسادتي
ومخدعي وغطائي ودثاري ودفئي
وكن
بقلم وهيبة سكر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق