سفرٌ ونضالٌ وأمواجٌ عاتيات
صاخباتٍ هائماتٍ هادئاتٍ
مدٌ وجزر
ورياح وأشرعة ومواني
ورسالةٌ أحملُها بين طيّاتِ قلبيَّ
عاشقةٌ ألقتْ بيَّ في خضمِ محيطٍ
شاهدة على العشقِ والعاشقان
تُناجي تٌنادي على الغائب هناك
ألقى الكلمات في القلب الصغيرِ
وسافرْ
بلا عنوانٍ بلا هويةٍ ولا اسمٍ
سحرُ عيونِه السودِ وشلالهُ الأد
وشعلة عشقٍ وهوى
هرولتْ تبحثُ عنهُ في الوجوهِ تسأل
موجِ البحرِ والسحابات العابراتِ والأفقِ
هلّ أتى أم أنهُ حُلماً أو شحطاتُ قلب عُذريّ النبضِ
هل تعود هل أراك هل أنت أنت هل أراكَ
من أنتْ من كنتهٌ ؟
أيّا طيفاً ملأ الفؤادَ وعبئَ الآفاقَ بسحرهِ بشدوهِ
بعبقهِ بعطرهِ بوجههِ بمبسمهِ
ورسالا الهوي فىي عمق قلبِ قارورة كتومةِ السرِ
ياملِكاً كانْ بالخطوِ المتأد يخطو
ياسرُ اسراريَّ يابعيد ٌ ياقريب
هل تصلُك رسائليّ وتباريح هوايَّ فتأتِ
وشلالُك الأسودُ وعيونُك السودُ تملأني
مرة أخرى ؟
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق