اللقاء الأول .. المستحيل
معاناة الطريق الطويل...لم تطو الارض للروح..عطش الأرواح للقاء المرتقب
لصنو الروح ومدادها كيف مضى الزمان غبى مدد الشوق الملوع كان ميعادنا المحدد سلفا
تتلعثم الخطوات تدور دائرة مغلقة نعود من حيث بدأت ساعات تمر والشوق يزداد والامل في اللقاء يدمدم المهج
باتت تتصور انه لا لقاء كيف السبيل اليه ...؟
قال لها متعب انا تعالي الي..
ارجوك تعال !!
والطريق يطول يطول والقاهرة مستعصية الوصول السائق تاه وضل
تصلي وتدعو الله ان تصل فقط يا الله اصل اليه
وتعود السيارة من حيث بدأت توحي انه لا وصول
تزداد ضربات القلب
يهاتفني ويهاتف السائق ويسأل اين انتم؟؟
ويزداد نحيب الروح الوقت يمر
واصرار على الوصول
يطول الدرب والامل تظن انه امل مفقود فقط ارى عيونه
ساعات طوال في دائرة مغلقة
تضعضع جسدها الضعيف وازداد الالم
تبكي بكاءا مكتوما
السائق بدا محبطا اصابته خيبة امل
وتصل اليه
يلاقيها بلهفة عند باب السيارة يستقبلها نظرة عينه اذابت كل الالم والمعاناه
اما باب ذاك الصرح الكبير في وسط القاهرة واسمه المرموق راتع لاول مرة بعد طول معاناة وحنين وشوق
ينظر اليها نظرة اختزل فيها قصة العشق القديم الجديد
يطير بها الى ذاك الأفق ويحتويها في صدره يقول ...قولي زوجتك نفسي ....تقول زوجتك نفسي
يقول وانا قبلت
انها قصة لقاء كان مستحيلا اصبح يقينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق