(( الصعب))
....
الدربِ..وأنا وأنتَ..والنشوةِ المفقودةِ..وأمل الوصولِ للمبتغى..يطولُ الخطو لا تتوقف المسافات كمن هو غارق في بحر الرمال الاعظم...يكاد يغرق في أتونه..
يلوح الأمل البعيد في الأفق ليضخ الرهبة..
ويصاعد شهيق الشوق عالياً كزفرات السماء..قبل الهطول والسيول تغرق الأمل..
جذب غيبي من طلسم وشفرة تتوقف الاقدام. باحثة.. أنفاسٌ لاهثة تتردد يعلو فوق صوت الصوت صداها حركة بطيئة كمن هو مشدود للأرض..منبتُّ مقيم في عمق رمال متحركة تغوص به في العمق تعلو النبضات عن بارقة ضوء ترنو عن الرفيق له تهفو اللهفات المتوالية الصاعدة للسماء جل شعوره لها هي الأنثى الاستثنائية القابعة في أخر الدرب ترنو اليه إلى الواقف هناك لا يتحرك..يمد يده..ينادي..خذيني..بدونك اختناقي..الرمال والظمأ..وشمس..بلا حرارة..تموّج بحر أحمق..يزداد الدرب صعوبة وانزلاق في الكثبان..
وهي هي أنثاه..اللابثة في اتون النيران..
تراه عاجز عن الوصول اليها تناديه تهرول هنا وهناك للسماء تنظر علها تجود...
خذي بيدي..أريد اليك الوصول
يبكي بلادمع يجود..
يغرق في بحر الرمل وفي الدموع هو هناك تراه واقفا وهي هنا..تتمزق تتقطع..
هاجرُ لما هرولت..تفجر النبع العظيم..
عطش العشق والبركان فيه يعتمل يحترق..هو هناك.. غموض ونظرة وصراخ الروح المذبوح..
الكاتبة وهيبة سكر
الدربِ..وأنا وأنتَ..والنشوةِ المفقودةِ..وأمل الوصولِ للمبتغى..يطولُ الخطو لا تتوقف المسافات كمن هو غارق في بحر الرمال الاعظم...يكاد يغرق في أتونه..
يلوح الأمل البعيد في الأفق ليضخ الرهبة..
ويصاعد شهيق الشوق عالياً كزفرات السماء..قبل الهطول والسيول تغرق الأمل..
جذب غيبي من طلسم وشفرة تتوقف الاقدام. باحثة.. أنفاسٌ لاهثة تتردد يعلو فوق صوت الصوت صداها حركة بطيئة كمن هو مشدود للأرض..منبتُّ مقيم في عمق رمال متحركة تغوص به في العمق تعلو النبضات عن بارقة ضوء ترنو عن الرفيق له تهفو اللهفات المتوالية الصاعدة للسماء جل شعوره لها هي الأنثى الاستثنائية القابعة في أخر الدرب ترنو اليه إلى الواقف هناك لا يتحرك..يمد يده..ينادي..خذيني..بدونك اختناقي..الرمال والظمأ..وشمس..بلا حرارة..تموّج بحر أحمق..يزداد الدرب صعوبة وانزلاق في الكثبان..
وهي هي أنثاه..اللابثة في اتون النيران..
تراه عاجز عن الوصول اليها تناديه تهرول هنا وهناك للسماء تنظر علها تجود...
خذي بيدي..أريد اليك الوصول
يبكي بلادمع يجود..
يغرق في بحر الرمل وفي الدموع هو هناك تراه واقفا وهي هنا..تتمزق تتقطع..
هاجرُ لما هرولت..تفجر النبع العظيم..
عطش العشق والبركان فيه يعتمل يحترق..هو هناك.. غموض ونظرة وصراخ الروح المذبوح..
الكاتبة وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق