دربي المجهول / وهيبة سكر
دربي المجهول
دون ارادتي ...فيه أخطو ..بدافع لم أدركه يوما ..كأنما هو مخطوط القدر..الدامغ في ...روح طارت طفلة لم تدرك كيف كان الطيران وأدمنته.
لم يقر لها يوما قرار..
والخطو المحتوم في الدرب يشدها بجاذبية الأرض والسماء تناديها ..طيري
اتركي وراءك كلُ مالديك..
الشطح الطفولي والشرود والهيام في ربوع الروح تبحث عنه من هو لاتدري
في كل الوجوه تفرست وفي عطور الارواح ..
اختناقها بكل ماهو مادي معقود فلا عقود عندها
عشقت الحرية كل الحرية أفك زمام كل شئ حتى المراودات في الحب ..
بحثت عن الحب الحر ..؟
خطوت في درب القدم أهذي بكلماتي وفي الغامض الغريب من الغيب
مضماري
مهرة الروح الجموح طارت في جموحها نحو أفق اللازورد لا تستفيق
عشقت ذاك الخدر الروحي تهيم
علمت مذاقه وأعجبها فيه الشرود
أدركتُ أن لاسبيل الا هو حياة الروح
وراء كل أمر غامض طلسمي هويت فك الشفرة وحلها
ووراء الرقم المفقود طال الدرب طويلا طويلا
كلما أوغلتُ بعُدَ
وكلما ازدادت إيغالا زاد الغموض
يستهويها المجهول تهواه تعشقه
وطيفٌ يصاحبها الخطوات
لم يفصح يوماً عن كنيته
تجسد لها
تناديه تستجديه عودة التجسد
وتراه في كل الوجوه
ولا تراه
يخاطبها يطوف حولها
ابتسامته أعادتها للحياة
لم تملك منه يوما إلا خواطره المجهوله يبثها في الروح روحها
مازال الدرب المجهول طويلا
والخطو يطول يطول
والرقم المفقود كأنه في فلاة
وذاك الطيف المعشوق غيبا ذاك المجهول
الكاتبة / وهيبة سكر
لم يقر لها يوما قرار..
والخطو المحتوم في الدرب يشدها بجاذبية الأرض والسماء تناديها ..طيري
اتركي وراءك كلُ مالديك..
الشطح الطفولي والشرود والهيام في ربوع الروح تبحث عنه من هو لاتدري
في كل الوجوه تفرست وفي عطور الارواح ..
اختناقها بكل ماهو مادي معقود فلا عقود عندها
عشقت الحرية كل الحرية أفك زمام كل شئ حتى المراودات في الحب ..
بحثت عن الحب الحر ..؟
خطوت في درب القدم أهذي بكلماتي وفي الغامض الغريب من الغيب
مضماري
مهرة الروح الجموح طارت في جموحها نحو أفق اللازورد لا تستفيق
عشقت ذاك الخدر الروحي تهيم
علمت مذاقه وأعجبها فيه الشرود
أدركتُ أن لاسبيل الا هو حياة الروح
وراء كل أمر غامض طلسمي هويت فك الشفرة وحلها
ووراء الرقم المفقود طال الدرب طويلا طويلا
كلما أوغلتُ بعُدَ
وكلما ازدادت إيغالا زاد الغموض
يستهويها المجهول تهواه تعشقه
وطيفٌ يصاحبها الخطوات
لم يفصح يوماً عن كنيته
تجسد لها
تناديه تستجديه عودة التجسد
وتراه في كل الوجوه
ولا تراه
يخاطبها يطوف حولها
ابتسامته أعادتها للحياة
لم تملك منه يوما إلا خواطره المجهوله يبثها في الروح روحها
مازال الدرب المجهول طويلا
والخطو يطول يطول
والرقم المفقود كأنه في فلاة
وذاك الطيف المعشوق غيبا ذاك المجهول
الكاتبة / وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق