تتوراد الخواطر عفوية دون استدعاء لها لو لم امسكها بقوة لفرت مني وهذا يزعجني ويتعب عقلي
كان لابد حين يأتي الخاطر ان اكتبه فورا والا ضاع مني للابد
احيانا اتذكره واخرى لا يعود الي ابدا
في كتابة هذه القصة عانيت كثيرا اشعر ان هناك خواطر تذهب وتعود
لكن لا سلطان لي عليها
كنت اود الكتابة عن احدى صديقاتي القديمات رشيدة
لم كانت تترقبني دائما لا اعرف
استاذ نعيم مدرسي وقريبي كان يأتيني لمساعدتي في درس خاص لمادة الجبر
هذه المادة كنت اجهلها
وتربصت بي رشيدة تريد هي ايضا درس في الجبر
من نظراتها ادركت انها تريد ان ترمي شباكها حول الاستاذ
واستجاب لها
اعطته امامي ورقة اثناء الدرس مطوية اختطفتها من يدها
قرأت فيها موعدا تريده منه
مرة اتت لي تحمل ظرفا كبيرا ملئ بأوراق كثيرة وطلبت مني الاحتفاظ به عندي اخفيته في دولاب ملابسي
ولكن الفضول دفعني لفض هذا الظرف وهالني ما قرأته واحتفظت به لنفسي
عند حضور استاذ نعيم اسرعت باحضار الظرف واعطاءه لها امامه
قلت ما احب احتفظ بهذا عندي
وانتهى هنا موضوعها
وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق