نداء اناديك / وهيبة سكر/ قصة قصيرة

 نداء ...أُناديكَ ...

ضع قدمكَ عند أول الدربِ وامض في الطريق لا تهمل لا تتهاون الوقت غالي والعمر غالي !!
أخرج من المخزون في جعبتكَ جعبة الزمانِ كل ماكان منكَ من ابداعٍ وشعر وكلمات ولوحات والوان ...
أين فرشاتكَ العذراء تمضي بها في اللوحة كسيف تغمدهُ في الابداع والفن وارسم ارسم الكون فالكون حولك بديع الالوان والالهام !!
تقدم اوغل في التاريخ واخرج لنا ماعندكَ من دوواين الشعر المخطوطة
للوجود اخرج لنا مخطوطاتكَ
انت مولاي وشيخي اناشدك البقاء لا تهمل النداء املأ الدنيا ألحان وكلمات
أناديك بالليل فاسمع ندائي قم لا تنم واصمد وتصلب كشجرة سنديان ونخلة قديمة هي نخلتكَ !!
افتح الخزائن المخبوءة في طيات الاقبية واكتب لنا من الحكمة ماشئت وما نشاء..
ارسم لنا الوجود باذخا في العطاء ولوّن الاكوان حولنا
ازرع لنا وفينا ورود الامل والحياة والفن !!
لاتبخل علينا حبيبي بهذا التاريخ انت التاريخ بل انتَ المؤرخُ
عصُركَ يافؤادي هو ابتداء وانتهاء لما فات
لاتقف مكتوف الايدي متفرجاً..
التاريخ يناديكَ..
حبيبي اركض بقوة الفارس وجوادكَ الحقُ نحو عين اليقين
امتعنا منك واعدنا للحياة..
اعدني حبيبي للحياة..
قالت له مقالتها هذه ونادت ووصله النداء هبَّ للحق والخير والجمال
انه حبيبي مولاي شيخي الكبير الحكيم
وهيبة سكر