3 يونيو 2015

قالوا له لاتنظر في عيون المهرة // بقلم وهيبة سكر

لاتنظر في عيون المهرة
يا أنا
كيف أنا ؟
أنت منبتٌ
لأكونَ وتكونَ
أنتْ
طائرٌ
أنتْ
في فضاءاتٍ
محلقاً بالوجدِ
من قومٍ
شدادُ العزمِِ
لامبيت في خيامنا
لعشاقٍ
جوادكُ
هناك
امتطيه
حسامٌ
وامتشق السيف َ
بتارُ
ماللعشق هنا مأوً
ومهندٌ وسيفٌ أنتَ
إصمد بنيِّ
لاتنظر في عيونها
تُعذبكُ
طللٌ
وطلُ
مالهم في الغرام تعلقُ
أول الحبِ
غرامُ
وختلُ
إركض
لاتبتلي
بالهوي
فضاءات الرحابةِ
أفراسٌ ومجدُ
ونصرُ
فالهوي بنيّ
في الفؤادِ
شغلُ
وغلبُ
ونظرَ في عيونها
تعلقَ
وأغرمَ
امتطق حسامه
انطلق
مسه شغفٌ
وسحرُ
تدكدك
الفؤادُ من نظرةٍ
فكانت
قوافياً
وشعرُ
بلظي هواها
أرجفَ
مسهُ السحرُ
وتغنت البيدُ
أشعارهُ
والحداءُ
والأبلُ
الليلُ
مقامٌ
هيامٌ
جذوة نارٍ
ثورةٌ
وفورة
عصماءُ
غنى هواهُ
مفتاح ُ العشقِ
في عيونها
في كل لمعة سيفٍ
وتطايرُ الغبار
ويرسلُ
للعيون
الأسرار
واشتعال الفؤاد
ومضاتٌ
الهوى والفوزُ
من عيونها كان
نصرهُ
والمجدُ
يافؤادي قل لها
أنا عاشقٌ
للمهرةِ الصهباءُ
فهل لي منها
بضمةٍ
وعبيرُ
زفراتُ العشق والهوى
والشوقُ
أنا آتيكِ
مهرتي
فهل لي من وصلُ
تهيأي
وتزيني
وكؤوس الهوى هوانا نمدُ
هل من خيامٍ
تأوي عشاقاً
وفرسانا
عشقوا عيون المهرةِ
فصالو وجالوا
وآتوا بالنصرِ
فتهيأي
واستقبليني
يامهرتي
فأنا
مشتعلٌ بالوجدِ
بسهمٍ
وسيفٍ
لك وبك
ياعيون المهرة
انتصرتُ
وفزتُ
وأتيت لك
بالنصرِ
هدية
ومهرُ
// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق