1 يونيو 2015

في تمكن لأقصى عمق للعشق // بقلم وهيبة سكر

في تمكنٍ أقصى عمقٍ للعشقِ
بعداً للغرامِ مدارةٍ ومداراتٌ في المدار الأبديُّ

للغزلِ البادِ من وجلِ المتيمِ العذبُ المتبتلُ
ومعاناةٍ للجوى وألفِ مؤانسةِ الأليفِ المتدلهِ

أواهُ يامعاناة ماذا فيه يدمدمني ويرُجفُنيّ وجداً وصبابةً وتولها
كاساتٌ لخمرُ النور من تبسمُ ثناياهُ

غراميَّ سكرٍ في حاناتِ عشقهِ المتبديَّ هنا في المحرابِ
رشفاتُ للشهوةِ الذُرا منفجرةُ الرجفاتِ كأني في المجرةِ

نجماً لهُ يطوفُ ويرددُ للولهِ عذارى تغني لهُ
في التيهِ عند عناقهِ غمرةٌ سويداءُ قلبهِ وإيغال

غيبوبةٌ وسكرٌ وشهدٌ هوُ هواهُ
جبينٌ ملكٌ شموخٌ تبسمٌ من فيهِ فيهِ

هوُ ليَّ هوُ منعمٌ ولِعةٌ أنا بهِ كأنيَّ من ذراتِ آدمَ
خُلقتُ له أنا الكونُ له ومكونيَّ هوَ في البعيدَ البعيدِ

أنا لهُ حواءُ كلُ حواءٍ أنا حين ألقاهُ
// بقلم وهيبة سكر //

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق