و في بؤرة اعصاره أقيم وباتقان أسبح ضد التيار
وضد الأعصار وضد البركان
وأخيط أثوابي له من ياسمين
وأسجل قصتنا فوق الموج وفوق الريح وفوق الممكن
والمحال والاحلام والخيال
أزرعه في أنفاسي حنطة وأتنفسه خبزاً
وله ومعه أجتاز سراديب وأظل من الأحياء
من قاع الاسطورة القديمة
فوق حد سيف غرامي وتدلهي
عشنا سحابةٌ بيضاء ناعمة ندية
فيها ومعه أسهر ليالي العشق
أهدهد رأسه وألثمُ شعره
حتي يغفو بين يديِّ كطفلي الوديع
حبيبي يذهب في دمي كالسيف
وأتلو له الكلمات شعراً وأغانيَّ
وتحملنا الريح حيث نريد
كرائحة ربيعٍ وخريف وشتاء
فوق عشب ندي حمامتان ويمامةٌ
والسماء عيد والسحابات
أريد مزيدا من العمر والأيام معه
ولا أشبع
وقال لي أرقصي لي حبيبتي
وأنا في عشقه أرقص فوق حد السيف
وهل
كان في الوسع أن نعشق أقل
أسمه مخبوءُ في صدري كسرٌ وطلسم
آتي الى كوني من حيث ما انتظرته
مختلف هو في جنونه وشطحاته
هو كل رجال الكون من زمانٍ غير زماني
منقوشا في الروح وفي الريح وفي الأثر
وربيع الهوي لايموت مادمت ودام حد السيف
في
هواك
أراك في كل المرايا وفوق الأمواج والسحابات
وحبات المطر
وتطول الليالي ويتوقف الزمان وأظل أرقص
أنا ليطول العمر
ويبقي العشق والسحر
// بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق