فينا قد تقطرتْ عذبُ القرى تقطعاً في الوجدِ كؤوساً قد ضًوعتْ بمضمخٍ للعطرِ يسري في الوجودِ قنيً لؤلؤيةَ المنهلِ العذبِ ماكانَ في الفؤادِ والحشا عشقُ الدُنا الفرات أُفقاً لعذارى لم يتفتقنَ بعدُ عن الهوى والشهد العشقُ فينا أوارهُ نارُ رعدٌ مدمدمٌ لولا العصمةِ ماكان من قبلُ فينا لم نكنْ بل كنّا في فلاةٍ ضُيعُ والعناقُ .. لملمْ المفتتاتِ التيّ كم كانْ فيها حنين ويافؤاداً قد تقطّعَ دروباً ووهماً فاهنأ بعذبٍ منهُ غيرِ مضيع واغزلْ وشائجِ الهوى والجوى أغلالاً حولهُ ولاتدعْ منهُ لحرٍ غيرنا منهلٌ ولا عطرُ هو ليَّ حر مكبلٌ مفتونٌ متولهُ لافكاك لهُ منيَّ وياقلبيَّ احكم حصارك حولهُ بشدةٍ احكم الاغلالَ.. فهو ليَّ لامفرُ بالعشقِ والتولعِ هو ليِّ فالحبُ هو أسيرهُ وأساريَّ حولهُ من نارِ عشقيَّ المتقدُ.. // بقلم وهيبة سكر //
إغتيال الروح ذكرى أول قطرة من نبع الذكرى تنهال سيلاً وعورة صخر حب توقف سعادة كانت هناك ورد ماء سحر خيالٍ وبدراً وأنجما كانت وأنفساً تعود إلى الحياة تذكرا ً دفئ الأهل نداوة عيش وشفيف النسمات طازجةٌ كانت هي الأيام طهرُ النوايا حنينٌ يعيدنا الى هناك أمد يدي أترقق ألمس يد أمي رائحة خبز طازج شبع بيتنا القديمِ واحةٌ رقراقة المعاني هناك لوحات رسمت ومعاني قاتلتي هي الذكري // بقلم وهيبة سكر //
8 سبتمبر 2014
ولنا في العشق مكابدةٌ وعذرٌ / قصيدة بقلمي وهيبة سكر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق