أدمنتُك
نديميَّ وكأسُ الهوي نديمُنا كانْ
حدُ التخللِ والاشتهاءِ والفناء
تباريا مهجةً ووجداناً هائما
عطاءٌ مُدمرٍ لم يعد ليَّ فيهِ
شقيتُ بهواهُ فنيتُ مرضتُ
شفيتُ
نازلنيَّ بحدٍ بقاءٍ أو فناء
حرتُ وجِلتُ أروقةً وأرواحا
أبحثُ عنيَّ و مهجتي ُتقتُ
غامتْ مواجيديَّ والبصر
لم أرانيَّ ففناءُ
حارَ هوايّا وطفتُ
ينهلُ منيَّ حياةٍ دمُ
لمْ يبقْ
الا وريقاتٍ ضُمختْ بكلماتٍ
منْ شريانيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق