أريد حضناً خرافياً
لا مكان للشهوة فيه
أنبثق من خلاله
حيوات متعددة متواليه
كتعدد الخلايا ملايين الخلايا تتوالد
كحضن آدم ومحتواه
يرددني آفاقاً
للعلا
يشطرني جمالاً وسحر
المجرات والكواكب والانجم في عيونه
وبين يديه
في الشهيق الواحد منه ألف حياة ونشوة
أتعدد أتمدد ألمس أطراف المجرات
ملايين المجرات
أريد حضناً
مخلوقا من حرير وسحر القوة المباركة الأنقى
نقاءا صفاءا
لاضعف لا تغير لا تزلزل
أريدة حضناً
يخلق مني ملايين الأنثى
في خفاءه ستر وارتقاء
سمو العبق الانقي من عطر العتق المعتق
في سر الكون
أريده ذوباناً تلاشي فناء فناء
أفنى ثم يعيدني
للبقاء
حضن متخيل في العقل الأكبر
أتذرى
ولا اعود بل أكون هو وفيه وله
أريد حضنا آمنا سلاما بلا شهوات ولا ضعف
أريده حضنا خرافيا دائما لا يتبدد ولا يتبدل
حضن الحبيب الأزلي
سرمدي باق
لازوال
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق