هل من غفران لخيبات متوالية
نبحث عن الحب كما الأعمي
في فلاة؟
نستنطق الوجد فينا
عن نظرة حب وكلمة
عن لحظة ابداع
الحب يضنينا
وبالنار يكوينا
كيف أقول الحب يطعنني
بسيف الغدر يذبحني
هل ماتت قلوب
تدعي الشعر
من أين يأت نبعه
كيف يا قلبي تُخدع؟
محنون فؤادي بالحب
إلى شذرات منه يهرع
نشتاق نجن نئن أنين المتقطع
لكلمة حب نسعى سعي المحنون
لمعنىً
لدهشةٍ
لانبهار
كمجاذيب الصوفية
نهيم في البرية
باحثين عن الحب
في كل واد
نستلهم العيون
والنظرات
ويضيع العمر بين حاقد
وشامت وخائن وغادر
وقلبي المفتت
وراءك ياحب
أتضنيني مابقي من عمري ؟
أتغدق بالحب عليَّ؟
أتأويني؟
أشتاق اليك ياحب حد الموت
أأعشق مرة أخري ؟
أم يصيبني خذلان وخيبة
كباقي خيباتي
استحلفك ياحب عد اليَّ
بدونك
أموت أفني أضيع
وتضيع مني نفسي
كم كنت حنونا
وبالشعر دافقا ومنعما
كم كانت رائعة معك لحظاتي
لم أسأل نفسي وقلبي ؟
أكنت تحبني ؟
لم يأت منك جواب يشفيني
بل صمتك كان يكويني يضنيني
وانا في غفلتي
لم أنتظر منك إجابة
واكتفيت ورضيت معك بوجودي
فقط وجودي
في عالم انت فيه
مددت إليك يدي
فماكان منك الا الغدر وسفك دمي
ياحب
لا تميتني بحسرتي
ولا تهلكني بحنيني
الى الحب
الكوني العميق للمحور المطلق
أعدني إلى طوافي
وندماني وكؤوسي
ونوري
أعدني إلى كوكبي الزهرة
وعطارد أنيسي
أعدني ياحب إلى ذاتي
وعمري الفاني
أعدني إليَّ
ياحب
ومنيَّ لاتضيعني
أتوسل إليك
لا تبكيني
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق