أما آن من عودة
لما كان لنا
في استعادة للتاريخ
وللصفاء
والنور
ومطر يغرقني
وسحابات طرية
وعصافير
تأوي الصغار
للدفئ
واستعادة للعمر
وضفيرتي
وعشي الصغير
وخلوتي
يموسيقاي
وأشعاري
وطفولتي
وصباي
واحلام الوجد
من نظرة للحب
ترتجفي
وليال القمر البدر
ينظر إلي يحادثني
ويبتسم لي
ويطيل النظر
يناجيني
إلى أن يغيب
عن ناظري
ليطل في بقعة أخرى
فيها حبيبي
المجهول المتخيل
وعرافة قالت لي يوما
أنه هناك
يناديك
إسمه يبدأ بحرف الجيم
فقلت
إذن هو جمال
فكان جمال الكون فيه
كنت أناجيه
بجواري كان بروحه
يناديني
مازال يناديني
مازال يناديني
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق