لن تشف مني أبداً لن تشف
ستجن
وتهرول في الدروب هائما
تتقطع تنادي
شفاءك منيَّ مستحيل
لقد أدمنت وانتهى أمرك
تصورت بغرورك
أنك مالكي ومحتلي
والمتصرف في قلبي
وقد قطعّت انت بيداك
اواصري
وهجرتني
وطال صبري
ليقيني أنك عائد إليَّ
حتماً عائد إليَّ
أدمنتني دون أن تدري
أنك أدمتني
كنتُ في يدك طفلة
تقول فيك الشعر
وتعشقك
لكنك تمردت على مشاعرك
ولم تبال بمشاعري
وأقصيتها وأقصيتني
جانباً
تعود إليها
حين تحتاجني وتريدني
تعود إلى مشاعري
وتبحث عني
وكلماتي
الآن
بعد أن هجرتني
أدركت أنك مدمني
ولن تشفى من إدماني
لكن
عندما تعود تستحلفني
لن تجدني
ولو عدت إليك لن أكون أنا
كما عرفتني
والحب ليس كحبي
والعشق الذي كان مني
لن يكن عشقي
أنا أخرى
الهجر أضناني
وبيدك ذبحتني
ونزفت دمي
أدمنتني أنت
لكن
سراب أنا لك الآن
أنا سراب
فلا تقربني
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق