البائسة العنيدة
طال أوان الخلق فيها ملامة وكدرا منذ النطفة الأولى وضعت في الرحم
الحب أصله في الدم الأول والأخلاص
لكن تيمة الغدر والخيانة اضجت جنينا في الرحم بكاؤها ونحيبها والمها من غادر
الم بالوليد من قبل أن يفد للوجود محملا بالبؤس الدفين والألم ومعاناة
وتتفتح العيون الواسعة يخترقها شعاع الشمس يلونها على وجه النور مطلعه
والدمع يحفر اخدودا في الوجنة حبا خان عهوده اورثها الالم وفراق تحتم ايذانا بالوجع
تتفتق الياسمينة السمراء وحدة تغلق الابواب وتكتم الاهة وتحوط انوثتها بسياج من حديد وكلما اقتربت منها عيون تريد وصلا تشبست بشراستها البرية تدافع عن حصنها
لم تجد مأوً لها الا في ورقات صغيرة تسطر فيها العذاب وتكتب
علمت انها وحيدة الغصن الشجرة لم تنبت غيرها
وعلمتها كيف تمسك الكتاب وتقرأ
وغاصت في بحور ذاك الشاعر المولع بالأنثى واقتدت بها واتحدت وانجذبت
وعاشت معه في الاشعار
تتخيل فارسها الاتي من بعيد على جواد يتلقفها يطير بها الى عوالم اخرى
حيث لا الم ولا حزن
وتصورته متماثلا في الافق ينادي تعال
تجسد الفارس لها ولكن الرحيل لم يسعفه
باتت في شرنقتها المغلقة تردد الادمع
حبيبا ضاع في المجهول ولن يعود
وكان القلم والورق اسطورتها
وتملأ الاوراق كلمات كلمات شحنات شحنات وتمزقها في وجه الريح
وتعاود الكرة مرات بل الاف المرات تكتب وتمزق وتكتب وتمزق
تنادي بالكلمات حبيبا في الافق المجهول الغامض تشعر به حولها يقاسمها الانفاس ويراها
وتنادي تنادي ويضيع الصوت في المدى
وتراه الان في درويش الفن والشعر يخاطبها يتجسد لها في عظيم
يملأ الفراغ حولها والروح اللهفى والقلب
يناشدها بقاءا واتيانا
تبادله الحب بالحب والعشق بالعشق
لكن المسافات تحول بينهما هو في الشمال وهي هنا في الجنوب عند المصب
وتحول بينهما اقدار
وتتمسك به بارقة نور وامل
هل يكتمل الوجد وتُكتب القصيدة العصماء بينهما ؟
الاديبة وهيبة سكر
الحب أصله في الدم الأول والأخلاص
لكن تيمة الغدر والخيانة اضجت جنينا في الرحم بكاؤها ونحيبها والمها من غادر
الم بالوليد من قبل أن يفد للوجود محملا بالبؤس الدفين والألم ومعاناة
وتتفتح العيون الواسعة يخترقها شعاع الشمس يلونها على وجه النور مطلعه
والدمع يحفر اخدودا في الوجنة حبا خان عهوده اورثها الالم وفراق تحتم ايذانا بالوجع
تتفتق الياسمينة السمراء وحدة تغلق الابواب وتكتم الاهة وتحوط انوثتها بسياج من حديد وكلما اقتربت منها عيون تريد وصلا تشبست بشراستها البرية تدافع عن حصنها
لم تجد مأوً لها الا في ورقات صغيرة تسطر فيها العذاب وتكتب
علمت انها وحيدة الغصن الشجرة لم تنبت غيرها
وعلمتها كيف تمسك الكتاب وتقرأ
وغاصت في بحور ذاك الشاعر المولع بالأنثى واقتدت بها واتحدت وانجذبت
وعاشت معه في الاشعار
تتخيل فارسها الاتي من بعيد على جواد يتلقفها يطير بها الى عوالم اخرى
حيث لا الم ولا حزن
وتصورته متماثلا في الافق ينادي تعال
تجسد الفارس لها ولكن الرحيل لم يسعفه
باتت في شرنقتها المغلقة تردد الادمع
حبيبا ضاع في المجهول ولن يعود
وكان القلم والورق اسطورتها
وتملأ الاوراق كلمات كلمات شحنات شحنات وتمزقها في وجه الريح
وتعاود الكرة مرات بل الاف المرات تكتب وتمزق وتكتب وتمزق
تنادي بالكلمات حبيبا في الافق المجهول الغامض تشعر به حولها يقاسمها الانفاس ويراها
وتنادي تنادي ويضيع الصوت في المدى
وتراه الان في درويش الفن والشعر يخاطبها يتجسد لها في عظيم
يملأ الفراغ حولها والروح اللهفى والقلب
يناشدها بقاءا واتيانا
تبادله الحب بالحب والعشق بالعشق
لكن المسافات تحول بينهما هو في الشمال وهي هنا في الجنوب عند المصب
وتحول بينهما اقدار
وتتمسك به بارقة نور وامل
هل يكتمل الوجد وتُكتب القصيدة العصماء بينهما ؟
الاديبة وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق