هاجرتُ إليكِ
مازلتُ
أعاني
حتى هاجرتُ
إليكِ
أسندتُ
برأسي
فوق
يمامتك
العذراء
أمسكت
بكلتا يدى
بعود الفل
لم أرح
ساحتك
الوردية
غمرتني
أنداء علوية
لم تنبس شفتي
بدعاء
إلا هيت إليكِ
أصغيتُ
نداء الروحِ
وحدقت
بنافذة
القدر
فشاهدت
المستورً
وقفزت
إلى قدري
المقدور
بين ثنايا
روحٍ
خلصت
من بين براثن
طوفان
الشهوة
شهقت
في صدري
هئت إليكَ
فخذني
من هذا العالم
حيث تكون
خلصني
من أى ظنون
إني لاقيتك
منذ الأزل
هنالك
في دنيا الذر
وتعاهدنا
أن نرضى
بالبعد
الزمني
ويحضن كلٌ منا الآخر
بجنون
وننتظر
لقاءً
مقدروراً
حدده الله
فكان
وكنا
حيث يريد الله
وانتهت الهجرة
نحوكِ
وارتاح القلبُ
فتعالي
نحوي
كل صباح
استدفئ
بك من كل الهم
أستمطر بك
كل
منايا
وأمضى
نحو غدٍ
يحمل كل البشرى
إني
مشتاقٌ
لك
أحمل شوقي
يجتاح
الأعماق
فخذيني
من كل الدنيا
ودعيني أعبث
بالشعر
وأكتب نبض القلب
قصيدة
أُسمعها
كل الكون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق