مولاي
( عنوان)
والحبُ والهيامُ مابين
مدٍ وجذرٍ ....أتسلو؟
بعد ماكان والليل شاهدُ
أتنطفئ جذوة الحياة !!
ويتوقفُ الفيضُ والنبضُ؟
تُسابقني ريحُ العزلةِ والفقدُ.
وتعودُ الذكرى القديمةُ المعتقةِ.
تُؤججُ الخبيئةِ المؤودة سلفا!!
لا تتأخري ..قلت لي ...
ومضيتَ في الطريقِ دوني.
مولاي!!
حلَ بالديوانِ بردٌ وقشعريرة
يرتجفُ الجسدُ المتحرق..
توقاً للعناقِ وللارتواءِ والشبع..
أهو الفن.؟
أم مللتِ مني تصبري!!
يابهجةَ محرابي.وتبتُلي
ياليلي الساحرُ تراقصَ
فيه الوجدُ.!!
وجذوةَ النارِ في الديارِ
وشحُّ الحطبِ..وانحسار
الفيض...
لم يتوقف النهر يوماً
عن الاتيانِ والغمرُ وخصوبة
ألأرض ...
إنطفأ المسراجُ وليلُ الغرامُ ..
مولاي
أناديكَ.اليكَ أهرولُ
شوقي مشتعلاً إلى ضمةٍ
واحتواءُ !!!!
أدركني فقد توتر اللحنُ
وحلّ بمنامي البردُ!!
إحتضني..بكَ ليَّ اكتمال
يحنُّ الغصنُ للجذعِ للملء
والصبابةُ وفورانُ المدارِ
وأنتَ..لي..!!
المحرابُ...تكتوي فيه الريح
مُغللةُ..بالغيابِ ..
مولاي !!!
أتيني ببعضٍ منك أتصبرُ
تنفسْ فيَّ احيا وأعود ..
الشاعرة وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق