الجزء التاســــــــــــــــــــــــــع عشر من رواية خبيئة الذكريات // بقلم وهيبة سكر
وتتوالى لحظات العشق بيننا مرات ومرات نعوض مافاتنا من ظمئ وحرمان سنوات الغربة الطوال
وتتوالى كلمت العشق والشبق والنشوة
ويطول ليل تلك الليلة
كانت ليلة ماطرة عاصفة باردة جدا من شهر فيراير
عاصفة واعصار
وحب وعشق
كان مخبوءا سنين العمر
يظهر فجأة في ليلة سرمدية اسطورية ليلة عشق لامثيل لها كأنها العمر كله وكأنها تاريخ العشق تعلم العشاق كيف يكون العشق
عشقي هذا المحفور في شراييني واوردتي
وخلاياي
عشت معه وفيه الحب خيالا وتخيلا وبحثت طويلا عنه في عيون الرجال ولم اجده
جبت الدروب وراءه علي اصادفه يوما والقاه
كم طال بحثي ومعاناتي
كم تعذبت في الغياب
كم تقطعت شوقا اليه والى مرآه
كم كنت قاسيا بالغياب والرحيل
فقد كنت انت
محرابي
ومجدافي
واشرعتي
فيك صلاتي وادعيتي
انت تاريخي
ووطني
أين انت ؟؟
تصحرت روحي
وجف دمي
ويسألني بغتة ؟
تتجوزيني
قلت أهبك نفسي
وقال
مهرك ؟
قلت مهري أنت
ولا اريد سواك
علمني ان اكون كيف اكون كما هو يريد ان اكون
وقال لي
اوعديني
ان تكوني
رددت اوعدك حبيبي كما اردت لي ان اكون
ويفيض فيضان الحب والعشق
والمطر والرعد والعاصفة تشاركنا عاصفات عشقنا
كانت ليلة غامضة ساحرة فيها اشارات واشارات
قلت له
عاوزة انام خلاص
ضحك وقال
طيب تعالى في حضني ونامي
قال
الساعة السادسة بعد الظهر النهاردة // كانت الساعة السابعة صبحا // اي بقينا بكره ويضحك تلك الضحكة التى ملأت ارجائي
اشتري حبيبتي فستان ابيض
وبكره ان شاء الله نكمل المشوار
نروح بكره بيت العجمي
نكمل الحكاية والروايه
اضغيت اليه طويلا وهو يتكلم كاني اريد ان احفظ نبرات صوته وضحكاته واحفرها في ذاتي لم توقفت لم شعرت بهذا الشعور الغامض
شعورا غامضا مؤلما اوجع قلبي في تلك اللحظات
توقفت عن الكلام فقط اصغي اليه
ولفت نظره صمتي سألني مالك ساكتة ليه
قلت حبيبي اسمعك
ولم افهم ولم اعرف لم كان هذا الشعور الغامض بالحزن والانقباض رغم ليلتنا الرائعة الساحرة ولكنه شعور لم اتبينه الا بعد ذلك
حين حدث ماحدث
في ظهر هذا اليوم المروع
....... ـلى الجزء العشرون من الرواية ......
وتتوالى كلمت العشق والشبق والنشوة
ويطول ليل تلك الليلة
كانت ليلة ماطرة عاصفة باردة جدا من شهر فيراير
عاصفة واعصار
وحب وعشق
كان مخبوءا سنين العمر
يظهر فجأة في ليلة سرمدية اسطورية ليلة عشق لامثيل لها كأنها العمر كله وكأنها تاريخ العشق تعلم العشاق كيف يكون العشق
عشقي هذا المحفور في شراييني واوردتي
وخلاياي
عشت معه وفيه الحب خيالا وتخيلا وبحثت طويلا عنه في عيون الرجال ولم اجده
جبت الدروب وراءه علي اصادفه يوما والقاه
كم طال بحثي ومعاناتي
كم تعذبت في الغياب
كم تقطعت شوقا اليه والى مرآه
كم كنت قاسيا بالغياب والرحيل
فقد كنت انت
محرابي
ومجدافي
واشرعتي
فيك صلاتي وادعيتي
انت تاريخي
ووطني
أين انت ؟؟
تصحرت روحي
وجف دمي
ويسألني بغتة ؟
تتجوزيني
قلت أهبك نفسي
وقال
مهرك ؟
قلت مهري أنت
ولا اريد سواك
علمني ان اكون كيف اكون كما هو يريد ان اكون
وقال لي
اوعديني
ان تكوني
رددت اوعدك حبيبي كما اردت لي ان اكون
ويفيض فيضان الحب والعشق
والمطر والرعد والعاصفة تشاركنا عاصفات عشقنا
كانت ليلة غامضة ساحرة فيها اشارات واشارات
قلت له
عاوزة انام خلاص
ضحك وقال
طيب تعالى في حضني ونامي
قال
الساعة السادسة بعد الظهر النهاردة // كانت الساعة السابعة صبحا // اي بقينا بكره ويضحك تلك الضحكة التى ملأت ارجائي
اشتري حبيبتي فستان ابيض
وبكره ان شاء الله نكمل المشوار
نروح بكره بيت العجمي
نكمل الحكاية والروايه
اضغيت اليه طويلا وهو يتكلم كاني اريد ان احفظ نبرات صوته وضحكاته واحفرها في ذاتي لم توقفت لم شعرت بهذا الشعور الغامض
شعورا غامضا مؤلما اوجع قلبي في تلك اللحظات
توقفت عن الكلام فقط اصغي اليه
ولفت نظره صمتي سألني مالك ساكتة ليه
قلت حبيبي اسمعك
ولم افهم ولم اعرف لم كان هذا الشعور الغامض بالحزن والانقباض رغم ليلتنا الرائعة الساحرة ولكنه شعور لم اتبينه الا بعد ذلك
حين حدث ماحدث
في ظهر هذا اليوم المروع
....... ـلى الجزء العشرون من الرواية ......