من هنا تبدأ القصة
وعدت الي بيتي بعد يوم عاصف . أغلقت باب غرفتي عليّ ورحت في نوم عميق . استيقظت علي صوت أمي الحبيبة .تقول .اصحي حبيبتي .... الغذاء جاهز .تعالي افتحي نفسي علي الأكل .
وفي المساء كنتُ هناك معه في عالميّ الآخر . ودنيايّ الأخرى .قلت له أنا آسفة .لم أقصد
اعتذرت .وضعت يدي علي شعره ... معه هناك أعيش الحياة الحقيقية في حرية
أقول له ما أريد . وأحياّ حياتي في حرية . وأتقرب اليه وليس بيننا مسافات
نتناول عشاءنا يطعمني في فمي وأطعمه في فمه . ويبتسم في وجهي ابتسامته الرائعة
وينام ساعتين . ليستعيد نشاطه .ويبدأ الجزء الثاني من اليوم . وهو الليل
معه أنا حرة أمارس حريتي بكل جرأتي .شخصيتي الحقيقية هنا في عالمي الآخر
ويأت صوت أمي . قومي حبيبتي أتأخرتي علي الشغل . الفطار جاهز . يالا حبيبتي
وأعود الي حياتي الأولي
في الصباح أدخل مكتبه بناء علي طلبه . ويبدأ في قراءة التقارير بامعان ولاينظر الي ّ كأنه لايرانيّ ولا يعرفني .وفجأ يثور ويقول . ايه ده ..كله غلط في غلط . اتفضلي حضرتك . ويلقي بالاراق علي المكتب
ويصيبني ذعر من احمرار وجهه . وثورته الغير مبررة ..وغادرت مكتبه ودموعي أداريها ولكنها سبقتني الي وجنتاي ّ
كان يعلم ببكائي فهو يعرفني. كلامه وثوراته تزلزل كياني .تبكيني . لماذا يبكيني لا أدري ؟؟
سؤال ظل بلا جواب لفترة طويلة . ولكنني أعلم الآن وبعد مرور سنوات أنها كانت الغيرة القاتلة .ربما تغافلت أنا عن هذا المعني وقتها . أو ربما لم أكن أصدق ....احتمال غرور الشباب في ّ .
ورعونتي وكبريائي وخجلي .وقلة حيلتي ..وكلها أسباب اني لا افهم .
ويأتي المساء أذهب اليه هناك في دنياي الأخري . في سفر يومي . الي مأوانا هناك . أعيش معه ..استمد منه القوة والقدرة ..وأنهل من عذب منهله . وأرتوي وأحيا . وأكمل الأيام معه .
وككل يوم أعود في الصباح الي عالمي الأول ..أراه في مكتبه يملأ الدنيا .نشاطاً وحيوية .وضجيجا أيضاً
ويسألني .مالك ؟ .أزيك النهاردة ؟ . كأن لم يحدث شئ
وأرد عليه دون أن أنظر اليه تعبانة ..... فيرد كل ما سألتك ازيكّ تقولي تعبانة . تعبانة . تعبانة
ثم ابتسم وقال لي .أيه الشياكة دي النهاردة ؟. كنت أرتدي تايير بني. وبلوزة روز .أظهرت احمرار وجهي ..ولم أرد طبعا كعادتي.وخرجت مسرعة.وأنا متأكدة من زيادة حمرة وجهه من الغيظ .
كنت أعمل بمتابعة أعمال الادارة كلها ومكتبه . كانت ادارة للتفتيش والتحقيق المالي والاداري .
أصر هو علي تدريب العاملين والمفتشين بالادارة علي كافة برامج التدريب المالية والادارية والمستندية والتحقيقات .
وفجأني في يوم .يقول فجأة أنا أمامه نراجع .بعض التقارير اذ به يقول من فضلك قومي .هات لي علبة السجائر من جيب الجاكيت . كان يدخن بشراهة شديدة
تكاد السيجارة لاتفارق يده ابدا . وللعلم كنت اعشق رائحة سجائرة معطرة بعطره الخاص به ..ومازلت أشمهاحتي الآن . كانت الجاكت أمامي معلقة .لم استطع القيام من مكاني أو حتي الاقتراب من الجاكيت
هل خشيت عطره . أو لمس الجاكيت الذي يتعطر برائحة جسده الفارع الممشوق . وخرجت متجاهله هذا الطلب الغريب .
وتوالت قصص وحكايات الغيرة ....والعصبية .... والتصرفات الغير واضحة منه . والغيرة الغير مبررة لديَّوقتها .
وازداد خجلاً وعدم فهم . ويزداد احتلاله لكيانيّ وتوغله في أعماقي .وأنا لاأدري ولا أعلم من أمري شيئا .
بقلمي وهيبة سكر 201
وفي المساء كنتُ هناك معه في عالميّ الآخر . ودنيايّ الأخرى .قلت له أنا آسفة .لم أقصد
اعتذرت .وضعت يدي علي شعره ... معه هناك أعيش الحياة الحقيقية في حرية
أقول له ما أريد . وأحياّ حياتي في حرية . وأتقرب اليه وليس بيننا مسافات
نتناول عشاءنا يطعمني في فمي وأطعمه في فمه . ويبتسم في وجهي ابتسامته الرائعة
وينام ساعتين . ليستعيد نشاطه .ويبدأ الجزء الثاني من اليوم . وهو الليل
معه أنا حرة أمارس حريتي بكل جرأتي .شخصيتي الحقيقية هنا في عالمي الآخر
ويأت صوت أمي . قومي حبيبتي أتأخرتي علي الشغل . الفطار جاهز . يالا حبيبتي
وأعود الي حياتي الأولي
في الصباح أدخل مكتبه بناء علي طلبه . ويبدأ في قراءة التقارير بامعان ولاينظر الي ّ كأنه لايرانيّ ولا يعرفني .وفجأ يثور ويقول . ايه ده ..كله غلط في غلط . اتفضلي حضرتك . ويلقي بالاراق علي المكتب
ويصيبني ذعر من احمرار وجهه . وثورته الغير مبررة ..وغادرت مكتبه ودموعي أداريها ولكنها سبقتني الي وجنتاي ّ
كان يعلم ببكائي فهو يعرفني. كلامه وثوراته تزلزل كياني .تبكيني . لماذا يبكيني لا أدري ؟؟
سؤال ظل بلا جواب لفترة طويلة . ولكنني أعلم الآن وبعد مرور سنوات أنها كانت الغيرة القاتلة .ربما تغافلت أنا عن هذا المعني وقتها . أو ربما لم أكن أصدق ....احتمال غرور الشباب في ّ .
ورعونتي وكبريائي وخجلي .وقلة حيلتي ..وكلها أسباب اني لا افهم .
ويأتي المساء أذهب اليه هناك في دنياي الأخري . في سفر يومي . الي مأوانا هناك . أعيش معه ..استمد منه القوة والقدرة ..وأنهل من عذب منهله . وأرتوي وأحيا . وأكمل الأيام معه .
وككل يوم أعود في الصباح الي عالمي الأول ..أراه في مكتبه يملأ الدنيا .نشاطاً وحيوية .وضجيجا أيضاً
ويسألني .مالك ؟ .أزيك النهاردة ؟ . كأن لم يحدث شئ
وأرد عليه دون أن أنظر اليه تعبانة ..... فيرد كل ما سألتك ازيكّ تقولي تعبانة . تعبانة . تعبانة
ثم ابتسم وقال لي .أيه الشياكة دي النهاردة ؟. كنت أرتدي تايير بني. وبلوزة روز .أظهرت احمرار وجهي ..ولم أرد طبعا كعادتي.وخرجت مسرعة.وأنا متأكدة من زيادة حمرة وجهه من الغيظ .
كنت أعمل بمتابعة أعمال الادارة كلها ومكتبه . كانت ادارة للتفتيش والتحقيق المالي والاداري .
أصر هو علي تدريب العاملين والمفتشين بالادارة علي كافة برامج التدريب المالية والادارية والمستندية والتحقيقات .
وفجأني في يوم .يقول فجأة أنا أمامه نراجع .بعض التقارير اذ به يقول من فضلك قومي .هات لي علبة السجائر من جيب الجاكيت . كان يدخن بشراهة شديدة
تكاد السيجارة لاتفارق يده ابدا . وللعلم كنت اعشق رائحة سجائرة معطرة بعطره الخاص به ..ومازلت أشمهاحتي الآن . كانت الجاكت أمامي معلقة .لم استطع القيام من مكاني أو حتي الاقتراب من الجاكيت
هل خشيت عطره . أو لمس الجاكيت الذي يتعطر برائحة جسده الفارع الممشوق . وخرجت متجاهله هذا الطلب الغريب .
وتوالت قصص وحكايات الغيرة ....والعصبية .... والتصرفات الغير واضحة منه . والغيرة الغير مبررة لديَّوقتها .
وازداد خجلاً وعدم فهم . ويزداد احتلاله لكيانيّ وتوغله في أعماقي .وأنا لاأدري ولا أعلم من أمري شيئا .
بقلمي وهيبة سكر 201
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق