الجزء الثاني عشر من روايتي خبيئة الذكريات بقلمي وهيبة سكر
وينهمر المطر خارجا البيت شديدا جدا ينظر الي يعلم عشقي للمطر
عم عبده آتي عم عبده فقال له ممكن تعمل لنا عشا خفيف
حاضر يابيه
قلت انا لالالالا مش ممكن اتأخرت جدا
قال لالالا انا فلاح لازم نتعشى سوا
نفسي آكل معاكي
واحضر عم عبده ساندوتشات وكوب لبن واحد وقهوة له هو
ولاول مرة اقول عم عبده من فضلك شيل القهوة هات لبن له هو كمان
ابتسم عم عبده وقال ربنا يخليكي يا بنتي تعالي كل يوم
قام من مكانه ليعطيني كوب اللبن وسانتدوتش كلي عاوزك مربربة وضحك عاليا
احببت بيته جدا واحببت جدرانه رحبت بي البيت كله
كان مرحا مبتسما سعيدا حتي عم عبده كان سعيدا مبتسما سعيدا بنا يرحب بأشياء لم أعلمها يالعذوبة مجلسه وح
وحلاوة عشرته وحنانه وهدوئه ولم كل هذه الثورات المفتعلة في العمل ولم كل هذه الاشاعات عنه
كان دافئا انيقا يعشق الهدوء دافئا أنيقا يعشق الهدوء يالظلم الناس
وقام ليرتدي بالطو شتوي وكوفية خضراء كان جميلا ورائعا وقال يالا بينا اروحك
رددت بسرعة هاخد تاكسي
نظر نظرة ارعبتني دلوقت تاكسي لوحدك وفي هذ الجو لالالا طبعا مش ممكن لوحدك لايمكن ابدا
ووقف عم عبده علي الباب يصافحني ويقول ياريتك تيجي علي طول هنا خليكي معانا نورتي البيت آنستينا
ولم أدر بمرور 3 ساعات لم نتكلم فيها كثيرا فقط تقارب بيننا وسعادة خفية وارتياح شديد
ركبت بجواره في سيارته الخاصة الصغيرة كان المطر شديدا جدا وانا سعيدة جدا بمشاركة الطبيعة لنا
في طرقنا الي السيارة احتواني تحت البالطو كطفلة لمست صدره تنسمت عبيره وقد ملأني وأشعل براكييني
رائحته رائعة الهبت عواطفي ورددت لو ذبت في صدره وحواراته مازالت في جسدي حتي الآن استمد منه حياتي الي هذا اليوم
منحني الحياة في تلك الضمة الصغيرة الي صدره
وعند باب بيتي في منطقة بولكلي ودعني قائلا تصبحي علي خير ياحبيبتي وقبل يدي اشوفك الصبح ان شاء الله
ولو أن بي قوة ياحبيبي
لنزرعت في عيونك حتي لاتري غيري
وفي قلبك حتي لاتحب غيري
وفي أذنيك حتي لاتسمع غيري
وفي رؤاك واحلامك
لو ان بي قوة لاحتللت كل مساماتك
جسدك وأنفاسك
حتي تتنفسني مع انفاسك
ولو ان بي قوة لاستغرقتك حتي لايبقي شئ منك
ولأريتك كل جمال الكون
ولأسقيتك شهد الأكوان
ولكنت معك كل نساء الكون كل ليلة امرأة مختلفة
لو أن بي قوة
استقبلتني أمي غاضبة تخفيه خوفا من ثورة إخوتي علي
اسرعت الي غرفتي حتي لاتسألني أمي
آويت الي فراشي وتسألني تاكلي حاجة قبل ما تنامي ؟؟
تقلبت كثيرا في فراشي ولم أنم ثانية واحدة
قلت لها لالالا ماما شبعانة
اعرف انها قلقة لكنها لاتسأل خوفا من ثورة لم تتعود مني الغياب كل هذا الوقت
وخروجي وحدي اثار فضولها وقلقها
والذكري بكل مافيها كل ثانية كل حرف كل كلمة كل ابتسامة المطر والليل ورائحة الزنبق
ووجهه الجميل وعيونه السود وشلال شعره الاسود حنانه وشوقي وبراكيني واعاصيري
حُفرت الذكري في أعماقي العمر كله أراها أسمعها أجترها أعيشها لحظة بلحظة ولا أري غيرها في عيوني وكياني
خوفا وسعادة وتحديد للايام القادمة وللمستقبل اصبح هو دنياي لا أر غيره كان عظيما صادقا جقيقيا
والي الجزء الثالث عشر من الرواية
عم عبده آتي عم عبده فقال له ممكن تعمل لنا عشا خفيف
حاضر يابيه
قلت انا لالالالا مش ممكن اتأخرت جدا
قال لالالا انا فلاح لازم نتعشى سوا
نفسي آكل معاكي
واحضر عم عبده ساندوتشات وكوب لبن واحد وقهوة له هو
ولاول مرة اقول عم عبده من فضلك شيل القهوة هات لبن له هو كمان
ابتسم عم عبده وقال ربنا يخليكي يا بنتي تعالي كل يوم
قام من مكانه ليعطيني كوب اللبن وسانتدوتش كلي عاوزك مربربة وضحك عاليا
احببت بيته جدا واحببت جدرانه رحبت بي البيت كله
كان مرحا مبتسما سعيدا حتي عم عبده كان سعيدا مبتسما سعيدا بنا يرحب بأشياء لم أعلمها يالعذوبة مجلسه وح
وحلاوة عشرته وحنانه وهدوئه ولم كل هذه الثورات المفتعلة في العمل ولم كل هذه الاشاعات عنه
كان دافئا انيقا يعشق الهدوء دافئا أنيقا يعشق الهدوء يالظلم الناس
وقام ليرتدي بالطو شتوي وكوفية خضراء كان جميلا ورائعا وقال يالا بينا اروحك
رددت بسرعة هاخد تاكسي
نظر نظرة ارعبتني دلوقت تاكسي لوحدك وفي هذ الجو لالالا طبعا مش ممكن لوحدك لايمكن ابدا
ووقف عم عبده علي الباب يصافحني ويقول ياريتك تيجي علي طول هنا خليكي معانا نورتي البيت آنستينا
ولم أدر بمرور 3 ساعات لم نتكلم فيها كثيرا فقط تقارب بيننا وسعادة خفية وارتياح شديد
ركبت بجواره في سيارته الخاصة الصغيرة كان المطر شديدا جدا وانا سعيدة جدا بمشاركة الطبيعة لنا
في طرقنا الي السيارة احتواني تحت البالطو كطفلة لمست صدره تنسمت عبيره وقد ملأني وأشعل براكييني
رائحته رائعة الهبت عواطفي ورددت لو ذبت في صدره وحواراته مازالت في جسدي حتي الآن استمد منه حياتي الي هذا اليوم
منحني الحياة في تلك الضمة الصغيرة الي صدره
وعند باب بيتي في منطقة بولكلي ودعني قائلا تصبحي علي خير ياحبيبتي وقبل يدي اشوفك الصبح ان شاء الله
ولو أن بي قوة ياحبيبي
لنزرعت في عيونك حتي لاتري غيري
وفي قلبك حتي لاتحب غيري
وفي أذنيك حتي لاتسمع غيري
وفي رؤاك واحلامك
لو ان بي قوة لاحتللت كل مساماتك
جسدك وأنفاسك
حتي تتنفسني مع انفاسك
ولو ان بي قوة لاستغرقتك حتي لايبقي شئ منك
ولأريتك كل جمال الكون
ولأسقيتك شهد الأكوان
ولكنت معك كل نساء الكون كل ليلة امرأة مختلفة
لو أن بي قوة
استقبلتني أمي غاضبة تخفيه خوفا من ثورة إخوتي علي
اسرعت الي غرفتي حتي لاتسألني أمي
آويت الي فراشي وتسألني تاكلي حاجة قبل ما تنامي ؟؟
تقلبت كثيرا في فراشي ولم أنم ثانية واحدة
قلت لها لالالا ماما شبعانة
اعرف انها قلقة لكنها لاتسأل خوفا من ثورة لم تتعود مني الغياب كل هذا الوقت
وخروجي وحدي اثار فضولها وقلقها
والذكري بكل مافيها كل ثانية كل حرف كل كلمة كل ابتسامة المطر والليل ورائحة الزنبق
ووجهه الجميل وعيونه السود وشلال شعره الاسود حنانه وشوقي وبراكيني واعاصيري
حُفرت الذكري في أعماقي العمر كله أراها أسمعها أجترها أعيشها لحظة بلحظة ولا أري غيرها في عيوني وكياني
خوفا وسعادة وتحديد للايام القادمة وللمستقبل اصبح هو دنياي لا أر غيره كان عظيما صادقا جقيقيا
والي الجزء الثالث عشر من الرواية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق