من رواية خبيئة الذكريات رواية بقلمي ... !! // بقلم وهيبة سكر
لم يك يوما فارس أحلامي
لكن كيف إستطاع ان يستحوذ على فكري
في بدء التفتح للحياه أصبح محوري وأفكاري.
مرّ امامي بقامته الفارعه ووجهه الأزهر هدبه أسرني
نظر إلي ألجمني وأنا
مازلت أخطو أول الخطوات في الدرب
فوجئت بي أعمل تحت إدارته
وبدأت تلك الرواية
لم يفصح لم يدن لم يصرح لكنه عصبيا أعلن أنه ساورته حيرة
شحنات الغضب المتوالية وانا أبكي
لم أعلم لم يتعمد ان يراني باكية
يستدعيني لمكتبه ثم يمزق أوراقي وينظر إلي
غموض وتساؤلات
ويتسلل في هدوء إلى عقلي
أقف امامه ارتعد كريشة طائر ضل
ينظر إلي في دهاء ومكر
يتفحصني
يعلم أني طفلة في حقيقة أمري
إحتل الفكر والروح مني
لم يصرح لكن الغيرة الصارخة أفصحت
كم بكيت لاأدر
علمت انه لاسبيل للفرار
ادركت أنه هو كل الحياة والمدد
يهاتفني بالروح وشم أبدي
أستقي منه الكلمات
ملهمي وأيقونتي
حوله أدندن وأكتب وله أقول الشعر والعشق
وأرتل تراتيلي
بقلم وهيبة سكر
You sent15 hours ago
رواية (( خبيئة الذكريات )) بقلمي وهيبة سكر / المقدمة والجزء الأول
رواية بقلمي
------- هي كلمات لم أقلها ولن تقال الا هنا في خبيئة ذكرياتي هو هناك في مكان بعيد بعيد
ذكرياتي هذه بعضها حقيقي انما هي كل حياتي حق الحياة كان الحب فيها هو البطل
حب حقيقي متخيل عشش في ذاتي حتي الاعماق متمثلا في الأيام والأماكن والأشخاص
والأحداث حتي الاشياء الصغيرة والكبيرة
هي حقيقة كالخيال وخيال كان هو الحقيقة ولم افرق بينهما يوما
اعيشها بكل كياني فهي حياتي وعمري
أعود اليه دائما الي ظل كيانه الي امكنة عبر فيها ومر وترك أثره
فهو مركز الحياة
اتمثله كأنني ألمسه أراه أحادثه يجادلني يحاورني اشم عبيره في كياني
عطره حتي رائحة سيجاره الكوبي يملأ صدري
أذهب اليه هناك في عالمه ارتحل اليه ثم أعود
أعاشره أشاجره وأطعمه ويطعمني وأجادله في كل أموري
وعندما اعود الي كوني أنا لا أدري أين الحقيقة هل هنا الحقيقة ام هناك
اسافر اليه في سفينة فضاء ذاتي خلال مجرات وكواكب
وتشحن طاقاتي كل طاقاتي هناك عنده
وأعود الي واقع لا اعرفه ولا يعرفني
سفري اليه دائم
لاقرار ولا مقر
واصبح الخيال هو واقعي
وانقضت ايامي في ذهاب وارتحال وعودة
واستطعت في رحلاتي اليه أن أمسه واضع يدي علي شلال شعره الاسود
واستطعت النظر في عيونه السوداء الواسعة الحادة واغرق فيهما وكان وراء عيونه الكثير الكثير
كم خشيت هذه العينان عندما كان هنا في متناول يدي وتحت بصري
كم كنت ارتجف عندما كان يمر بجانبي ويمتلأ صدري بعطره الفريد
وكم أثارت عصبيته ذعري وخوفي
انه جمال
ومازالت القصة لم تبدأ بعد انها الكلمات والخطوات الاولي في خبيئة ذكرياتي
الجزء الاول من روايتي خبيئة الذكريات
بقلمي وهيبة سكر في 23 يوليو 2012
Sun 7:30 PM
You sent9 hours ago
حاضر ان شاء الله
You sent9 hours ago
يارب تعجبك
Sun 10:01 PM
You sent6 hours ago
الجزء الخامس من رواية (( خبيئة الذكريات )) يقلمي وهيبة سكر
الجزء الخامس
من روايتي خبيئة الذكريات بقلمي وهيبة سكر
دخلت مكتبه مرة اخري لعرض بعض الاوراق كان عمل متعلق بمكتبة وبكل اعماله كنت اتابع تقارير التفتيش واعرضها عليه واتولي مراجعتها ثم عرضها عليه
للعرض علي محافظ المدينة
وفجأة قال
ممكن تناوليني من فضلك علبة السجائر من الجاكيت
كان يدخن بشراهة شديدة وللعجب كنت احب رائحة سيجارته التي لاتنطفئ ابدا
دائما مشتعلة في يده
كانت الجاكيت امامي معلقة طبعا ولم ارد عليه لم استطع الاقتراب من الجاكيت او مد يدي
في جيبه كماطلب
هل خشيت عطره او لمس الجاكيت التي تلامس وخرجت متجاهلة طلبه العجيب وتوالت حكايات الغيرة والعصبية والتصرفات والتصرفات الغير واضحة والغير مبررة لي وقتها
وازداد خجلا وعدم فهم ويزداد احتلاله لي وتوغله في كياني وانا لاادري
الكل كان يفهم ويدرك مغزي تصرفاته معي الا انا
كان يكبرني بعشرين عاما
كان رائع الوجه جميل الطلعة فارع الطول له هيبة فارس من الفرسان
كان اشيك الرجال واكثرهم اناقة
شعره شلال اسود ناعم
عيونه واسعه سوداء
تهافتت عليه نساء الدنيا
لم يتزوج الا مرة واحدة فشلت بعد ايام ولم اعرف السبب وقتها
وافاجئ بسيدة معه في المكتب من العاملين في المكان من خارج الادارة
جميلة بيضاء شعر اصفر مصبوغ تضع ساقا علي ساق
اغتظت وارتعدت
وتعجبت حيت قال لي
اقعدي من فضلك عاوزك
وجلست قبالتها ونظرت لي في غيظ شديد
وفي رعونة اقف مرة اخري واقول
حضرتك عاوز مني حاجة
وينظر لي في غيظ ويقول
ايوة اقعدي عاوزك
كأنما كان يستنجد بي منها وهي تنظرلي في غيظ
وفوجئت يقول لها
يامدام رجاء انا مش فاضي
وخرجت مسرعة وتنظر لي في حنق تكاد تقتلني
ماهذا الغباء غبائي
هل منعني خجلي من الفهم ام لم اكن اتصور اني لدية مفضلة وانا مازلت في بداية حياتي
ام غرور الشباب وكثرة الملتفين حولي من الشباب
وازداد توغله في ذاتي مع الايام وانطبعت صورته في وجداني وازددت توحدا به وبذاتي
لم لم يبدأ هو بالمبادره لم ؟
كنت اخشاه واخشي كل الرجال تربيتي الصعيدية الصارمة فكل امر من الامور عندنا له حدوده
التي لايمكن تجاوزها او تخطيها حتي النظر في عيون الآخرين كان محرماً في قانون جدتي
الصعيدية الصارمة
واصبحت حياتي تتردد بين حيوات ثلاث
واقع لااعرفه
وبيتي القديم
وهو واحتي ومرفأي وواحتي مع جدتي وامي
واعود اليه ليلا حين يأوي الجميع الي فراشهم
حتي اعيش حياتي الثانية هناك معه في عالمنا السحري
اخلع عنه الجاكيت حين عودته مساءا
واحضر له الحمام
وربما ساعدته في الاستحمام برغوة الصابون المنعشة واغسل له شعره الحبيب
واضحك ويضحك واقبله في كل اركانه واغرق معه ويغرقني وابتل فيجرني لاستحم معه
وتعودت الا اسأله عن شئ
هو يحكي
وقتما يريد كيفما يريد يحكي
اعرفه من عيونه من تقاسيم وجهه من صمته حين يشغل فكره امر هام ولااتكلم ولاأسأل
كان اجمل الرجال واحلاها واعظمها واكثرهم عصبية وغيرة
احببته عشقته عاشرته عشت معه وتعلمت الا اثير غيرته ابدا واتجنب امورا قد تثير عصبيته وغيرته
لم ار غيره لم اشعر الا به كان يملأ كوني ويحتلني ويتخللني ذبت في كيانه فلم اعد انا بل اصبحت وكنت هو كأنما تلبسني
وهيبة سكر 14 سبتمبر 2013
You sent5 hours ago
ان شاء الله
You sent
5 hours agoعارف السندرة ههههههههههه
You sent
5 hours agoاخر خلطبيطة
You sent5 hours ago
مذ وعت عيني الحياة
وعلمت أني ليس لي ضلع
وأن النقص في القلب
وروحي مغادرتي دائما وأبدا
في رحلات إرادية لعالمي الخفاء
وأني لن يرافقني فيها إلا طيف رسمته
صنعته لي من تخيلي وأفكاري وأحلامي
وعلمت أن أمي هي يدي ونبراسي
وقالت لي بنيتي إنه هو فلا تضيعيه
منك لاتضيعيه
وضاع مني ولم أدرك أني ضيعتني
نظرة ثاقبة للعيب علمته مني
أجتر الذكريات والكلمات والوجوه
ووجه أمي لايفارقني
تعاتبني تقول
ألم أقل لك إنه فتاك لم أفلتيه وتاه منك
تهت في فلواتي وأدركت أني سأظل راحلة
دائما وأبدا راحلة مسافرة
بين القلم والحرف والخيال
وطيف صنعته وعالم أسافر إليه
أحقيقة أطير ؟
وأن لي جناحين ؟
أأكون أنا في كل الترحال ؟
أم أخرى أكون؟
وتظل أسئلتي
وأحجيات قدري
وحكاياتي
في خبيئة الذكريات
بقلم وهيبة سكر
You sent5 hours ago
من هذا الذي إحتلني من اول لحظة رأيته فيها في بداية ايام عملي وشبابي كيف استولي على عقلي وروحي هل لشعوري بقوته وضعفي ربما !
لكنه كان شعورا غامر غامضا من هو من يكون ولمَ هو؟
مشاعر كثيرة لم تتضح بعد !!
لم تكن مشاعري واضحة لكنني احسست كأني أعرفه وعشت معه قبل ذلك
كنت اخشاه أارتعب منه وحين يطلبني إلي مكتبه في عمل لم اك انظر اليه كنت اخشي النظرالي عيونه السوداء الواسعة الثاقبة
كأنه يتجول بداخلي ويتفحصني
دخل محسن زميل لي الي مكتبي ذات صباح انسان هادئ يحترم نفسه كثيرا وجلس قبالي قائلا تشربي شاي معي
أجبت ضاحكة ممكن !
ونادي محسن عم احمد وقال عم احمد ممكن كوبين شاي حلوين
حاضر استاذ محسن
وذهب عم احمد آتي بكوبين شاي ينبعث الدخان منهما في صباح بارد جدا
كان الجو شتاءا وانا اعشق الشتاء برعده وبرقه وزعابيبه وانتشي فيه واتحول الى طفله
تلهو بالبلل بالمطر -- كثيرا ماكنت اتسلل الي سطح بيتي القديم لاغرق بماء المطر
وأمي وجدتي تأتي الي صرخاتهم -- انزلي يابنت حاتبردي وطبعا لاارد ولا استجيب انه معشوقي المطر
وكان يصيبني بعدها برد وزكام وسعال لكن لايهم !!
وانا في هذه الافكار - وامامي كوب الشاي الدافئ واذا بعاصفة مدوية وصوت عالي مخيف وفتح باب الحجرة بعنف شديد ويقول بوجهه الاحمر
ويقول - قهوة دي ولا كافيتريا
وخرج محسن مسرعا الي غرفة المفتشين وعرفت ان هذا اليوم لن يمر علي خير
وعاد فجأة - ذي الوجه الاحمر القاني - وقد خلع جاكتته وبيده ورقة كرتون كبيرة بيضاء ليسد بها فتحة المكتب ولم افهم شئ!!
وقلت لنفسي - انا عارفة اليوم ده مش هايعدي علي خير
نظرة مرعبة من عيونه وخرج مسرعا وصفق الباب وراءه في عنف فانتفض كياني كله
هو فيه ايه ؟اقول لنفسي
وذهبت - ل احسان - سيدة طيبة بيضاء - تقوم باعمال الالة الكاتبة في مكتبه - وقلت
تصوري اللي حصل علي الصبح هو فيه ؟ بيعمل كه ليه ؟
فنظرت الي ضاحكة نظرة ذات معان لم افهمها وقتها وقالت يعني انت مش فاهمة
وعلا صوته قائلا - ياعم احمد - نادي - الآنسة /** أنا طبعا وخليها تجيب معاها تقاريرالتفتيش
قلت لعم احمد حاضر ياعم احمد ربنا يعدي اليوم ده علي خير انا مش عارفة بيعمل كده ليه في !!
ونظرة اخري من هذا العجوز - عم احمد - تحوي معاني لم افهمها
ودققت بابه وانا ارتجف رد من الداخل ** اتفضل ودخلت مكتبه وقد ازدادت برودة الجو حولي ثم قال زاعقاً
حولي ثم قال زاعقا في ** آخر مرة أشوف حد عنك في المكتب - من المفتشين - ده مكان عمل
اتفضلي علي مكتبك وحطي التقارير هنا علي المكتب وخرجت وانا لاافهم شئ
وعدت الي منزلي بعد نهاية اليوم العصيب منهكة دخلت غرفتي اغلقت بابها علي ورحت في نوم عميق
وصحوت علي صوت امي تقول - قومي ياحبيبتي الغدا جاهز - تعالي افتحي نفسي علي الاكل
حاضر ياماما -
حين غفا الكل وناموا كنت معه هناك في عالمي الآخر ودنياي الاخري وقلت له
وانا المس شلال شعره الاسود - انا هنا معك اعيش حياتي وعمري -
وهناك اقول له ما اريد قوله وافعل معه ما احب واتقرب اليه وليس بيني وبينه مسافات او بعد
هناك معه اختصر كل الابعاد والمسافات - اشم عبير انفاسه اضع يدي علي وجهه الحبيب
وانظر في عيونه دون خجل اوخوف - نتناول عشائنا يطعمني في فمي واطعمه في فمه -
ويأت صوت أمي -- اصحي حبيبتي - اتأخرتي علي الشغل -
وللقصة بقية ومازالت لم تكتمل اركانها كلها
You sent5 hours ago
وعدت الي بيتي بعد يوم عاصف . أغلقت باب غرفتي عليّ ورحت في نوم عميق . استيقظت علي صوت أمي الحبيبة .تقول .اصحي حبيبتي .... الغذاء جاهز .تعالي افتحي نفسي علي الأكل .
وفي المساء كنتُ هناك معه في عالميّ الآخر . ودنيايّ الأخرى .قلت له أنا آسفة .لم أقصد
اعتذرت .وضعت يدي علي شعره ... معه هناك أعيش الحياة الحقيقية في حرية
أقول له ما أريد . وأحياّ حياتي في حرية . وأتقرب اليه وليس بيننا مسافات
نتناول عشاءنا يطعمني في فمي وأطعمه في فمه . ويبتسم في وجهي ابتسامته الرائعة
وينام ساعتين . ليستعيد نشاطه .ويبدأ الجزء الثاني من اليوم . وهو الليل
معه أنا حرة أمارس حريتي بكل جرأتي .شخصيتي الحقيقية هنا في عالمي الآخر
ويأت صوت أمي . قومي حبيبتي أتأخرتي علي الشغل . الفطار جاهز . يالا حبيبتي
وأعود الي حياتي الأولي
في الصباح أدخل مكتبه بناء علي طلبه . ويبدأ في قراءة التقارير بامعان ولاينظر الي ّ كأنه لايرانيّ ولا يعرفني .وفجأ يثور ويقول . ايه ده ..كله غلط في غلط . اتفضلي حضرتك . ويلقي بالاراق علي المكتب
ويصيبني ذعر من احمرار وجهه . وثورته الغير مبررة ..وغادرت مكتبه ودموعي أداريها ولكنها سبقتني الي وجنتاي ّ
كان يعلم ببكائي فهو يعرفني. كلامه وثوراته تزلزل كياني .تبكيني . لماذا يبكيني لا أدري ؟؟
سؤال ظل بلا جواب لفترة طويلة . ولكنني أعلم الآن وبعد مرور سنوات أنها كانت الغيرة القاتلة .ربما تغافلت أنا عن هذا المعني وقتها . أو ربما لم أكن أصدق ....احتمال غرور الشباب في ّ .
ورعونتي وكبريائي وخجلي .وقلة حيلتي ..وكلها أسباب اني لا افهم .
ويأتي المساء أذهب اليه هناك في دنياي الأخري . في سفر يومي . الي مأوانا هناك . أعيش معه ..استمد منه القوة والقدرة ..وأنهل من عذب منهله . وأرتوي وأحيا . وأكمل الأيام معه .
وككل يوم أعود في الصباح الي عالمي الأول ..أراه في مكتبه يملأ الدنيا .نشاطاً وحيوية .وضجيجا أيضاً
ويسألني .مالك ؟ .أزيك النهاردة ؟ . كأن لم يحدث شئ
وأرد عليه دون أن أنظر اليه تعبانة ..... فيرد كل ما سألتك ازيكّ تقولي تعبانة . تعبانة . تعبانة
ثم ابتسم وقال لي .أيه الشياكة دي النهاردة ؟. كنت أرتدي تايير بني. وبلوزة روز .أظهرت احمرار وجهي ..ولم أرد طبعا كعادتي.وخرجت مسرعة.وأنا متأكدة من زيادة حمرة وجهه من الغيظ .
كنت أعمل بمتابعة أعمال الادارة كلها ومكتبه . كانت ادارة للتفتيش والتحقيق المالي والاداري .
أصر هو علي تدريب العاملين والمفتشين بالادارة علي كافة برامج التدريب المالية والادارية والمستندية والتحقيقات .
وفجأني في يوم .يقول فجأة أنا أمامه نراجع .بعض التقارير اذ به يقول من فضلك قومي .هات لي علبة السجائر من جيب الجاكيت . كان يدخن بشراهة شديدة
تكاد السيجارة لاتفارق يده ابدا . وللعلم كنت اعشق رائحة سجائرة معطرة بعطره الخاص به ..ومازلت أشمهاحتي الآن . كانت الجاكت أمامي معلقة .لم استطع القيام من مكاني أو حتي الاقتراب من الجاكيت
هل خشيت عطره . أو لمس الجاكيت الذي يتعطر برائحة جسده الفارع الممشوق . وخرجت متجاهله هذا الطلب الغريب .
وتوالت قصص وحكايات الغيرة ....والعصبية .... والتصرفات الغير واضحة منه . والغيرة الغير مبررة لديَّ
وقتها .
وازداد خجلاً وعدم فهم . ويزداد احتلاله لكيانيّ وتوغله في أعماقي .وأنا لاأدري ولا أعلم من أمري شيئا .
You sent5 hours ago
الجزء الخامس
من روايتي خبيئة الذكريات بقلمي وهيبة سكر
دخلت مكتبه مرة اخري لعرض بعض الاوراق كان عمل متعلق بمكتبة وبكل اعماله كنت اتابع تقارير التفتيش واعرضها عليه واتولي مراجعتها ثم عرضها عليه
للعرض علي محافظ المدينة
وفجأة قال
ممكن تناوليني من فضلك علبة السجائر من الجاكيت
كان يدخن بشراهة شديدة وللعجب كنت احب رائحة سيجارته التي لاتنطفئ ابدا
دائما مشتعلة في يده
كانت الجاكيت امامي معلقة طبعا ولم ارد عليه لم استطع الاقتراب من الجاكيت او مد يدي
في جيبه كماطلب
هل خشيت عطره او لمس الجاكيت التي تلامس وخرجت متجاهلة طلبه العجيب وتوالت حكايات الغيرة والعصبية والتصرفات والتصرفات الغير واضحة والغير مبررة لي وقتها
وازداد خجلا وعدم فهم ويزداد احتلاله لي وتوغله في كياني وانا لاادري
الكل كان يفهم ويدرك مغزي تصرفاته معي الا انا
كان يكبرني بعشرين عاما
كان رائع الوجه جميل الطلعة فارع الطول له هيبة فارس من الفرسان
كان اشيك الرجال واكثرهم اناقة
شعره شلال اسود ناعم
عيونه واسعه سوداء
تهافتت عليه نساء الدنيا
لم يتزوج الا مرة واحدة فشلت بعد ايام ولم اعرف السبب وقتها
وافاجئ بسيدة معه في المكتب من العاملين في المكان من خارج الادارة
جميلة بيضاء شعر اصفر مصبوغ تضع ساقا علي ساق
اغتظت وارتعدت
وتعجبت حيت قال لي
اقعدي من فضلك عاوزك
وجلست قبالتها ونظرت لي في غيظ شديد
وفي رعونة اقف مرة اخري واقول
حضرتك عاوز مني حاجة
وينظر لي في غيظ ويقول
ايوة اقعدي عاوزك
كأنما كان يستنجد بي منها وهي تنظرلي في غيظ
وفوجئت يقول لها
يامدام رجاء انا مش فاضي
وخرجت مسرعة وتنظر لي في حنق تكاد تقتلني
ماهذا الغباء غبائي
هل منعني خجلي من الفهم ام لم اكن اتصور اني لدية مفضلة وانا مازلت في بداية حياتي
ام غرور الشباب وكثرة الملتفين حولي من الشباب
وازداد توغله في ذاتي مع الايام وانطبعت صورته في وجداني وازددت توحدا به وبذاتي
لم لم يبدأ هو بالمبادره لم ؟
كنت اخشاه واخشي كل الرجال تربيتي الصعيدية الصارمة فكل امر من الامور عندنا له حدوده
التي لايمكن تجاوزها او تخطيها حتي النظر في عيون الآخرين كان محرماً في قانون جدتي
الصعيدية الصارمة
واصبحت حياتي تتردد بين حيوات ثلاث
واقع لااعرفه
وبيتي القديم
وهو واحتي ومرفأي وواحتي مع جدتي وامي
واعود اليه ليلا حين يأوي الجميع الي فراشهم
حتي اعيش حياتي الثانية هناك معه في عالمنا السحري
اخلع عنه الجاكيت حين عودته مساءا
واحضر له الحمام
وربما ساعدته في الاستحمام برغوة الصابون المنعشة واغسل له شعره الحبيب
واضحك ويضحك واقبله في كل اركانه واغرق معه ويغرقني وابتل فيجرني لاستحم معه
وتعودت الا اسأله عن شئ
هو يحكي
وقتما يريد كيفما يريد يحكي
اعرفه من عيونه من تقاسيم وجهه من صمته حين يشغل فكره امر هام ولااتكلم ولاأسأل
كان اجمل الرجال واحلاها واعظمها واكثرهم عصبية وغيرة
احببته عشقته عاشرته عشت معه وتعلمت الا اثير غيرته ابدا واتجنب امورا قد تثير عصبيته وغيرته
لم ار غيره لم اشعر الا به كان يملأ كوني ويحتلني ويتخللني ذبت في كيانه فلم اعد انا بل اصبحت وكنت هو كأنما تلبسني
You sent5 hours ago
وفي كل عودة لي من هناك اعود في ساعة محددة كسندريلا تعود عند دقات الثانية
عشر ليلا اعود بقوة قسرية مجبرة اعود وكم تساءلت الي متي ترحالي اليه هناك وعودتي
البائسة وكم توسلت ان يتركوني هناك معه والي من كنت أتوسل لاأعرف انما توسلي كان
الي كائنات لاادركها
وانا مشدودة اليه مكبلة حياتي ونبضي معه هناك
وكا ن اقلاعه هو الي هناك بلا عودة
والفقد المروع اذهلني ففقدت سبل الكلام مزلزلة كنت لكن في سكون وهدوء
وفي رحلاتي اليه أتسائل ماالزمان وكان وظل سؤال بلا اجابة ؟
وانا في مكاني هنا ارتحل واطوف وامر بكل الكواكب والمجرات كوكبا بعد آخر
وكم صاحبتني والقت الي السلام الزهرة وصاحبني عطارد كوكباي الحبيبان
واختزلت الزمان وتتوقف الساعات وعقاربها ويتوقف الزمان
زماني لم يكن زماني بل زمانه هو فقد تلاشي زماني في زمانه
حين رأيته أول مرة تلعثمت وفقدت النطق ولم أقو علي النظر اليه
ماذا كان يفعل وجوده في ؟ لاأدري
ولما لمحني لأول مرة في اجتماع كبير أحمر وجهه ولمحة واحدة مني ادركت وسجلت
صورته في كياني
نظرته السريع الي لم اتبين معناها وقتها ولكن اربكتني وتعرقت خجلا
وفي مكتبه جلست أمامه لاأقو علي رفع عيوني اليه
ووجدت نفسي أعمل لخريجة جامعة حديثة تحت ادارته
وسألني عدة أسئلة لم أجب علي أي منها لأنني كنت في واد آخر
وعلمت ان كان احد ضباط الجيش المعروفين وكان العرف وقتها تولي الضباط السابقين
وظائف ادارية في الدولة
كم تبدلت العقول والقلوب بعد أحداث تاريخية هزت المنطقة العربية بأكملها وتغيرت خرائط
وتبدلت حكومات وكان الألم من احداث يغلف القلوب والعقول
الصقر الاسمر الفارس والحركات التحررية ونداءات القومية العربية ورحل الصقر
في موجة حزن عارمة ليترك الوطن العربي في فوضي عارمة
واصاب الجميع وقتها خيبة أمل وفقدان للثقة في كل الثوابت وفي نداءات القومية العربية
جلست أمام مديري هذا - كطفلة - كان معايشا لتلك الحقبة التاريخية والتي غلفت شخصيته
بكل صفات ضباط الجيش
كنت اجلس امامه في مكتبه مبهورة باحلام البطولة والزعامة وكنت اتصوره دائما في معارك
خاضها كل هذا شكل شخصيته في وجداني
واحتل تفكيري فالي جانب كونه ضابط سابق كان رائع الجمال بالمعني الاسطوري مديد القامة
عيونه سوداء حادة كعين الصقر لايقاومها انسان فمابالك بي انا وانا طفلة مازلت في اول ايام
الشباب
وأثرت في تربية جدتي الصيدية التي قالت لي يوما ------ اياك أن تنظري في عيون أحد وانت
تتكلمين معه لم ادر وقتها ماذا تعني تلك الجدة الصعيدية جدا الا بعد ذلك بوقت طويل
حين علمت ان العيون هي مرآة النفس والروح وبها يظهر كل ما بداخلي
وقالت بلهجة صعيدية العيون هي المفتاح هل تفهمين
ولم تكن مشاعري نحوه واضحة ولكنه احتل الكيان ومازال محتلا لايبرح وجداني
You sent5 hours ago
أذكرك جبيبي حاولت لقاءك
تجرأت وتشجعت وحضرت إلي مكتبك بحي شرق فوجئت أن سكرتيرك الخاص إبراهيم يقول لي مما صدمني
.... مش بيقابل حد ....هو مشغول جدا ....قالها بشكل غير محترم ...
إتصلت بك نليفونيا .....فوجئت بوضع السماعة في وجهي ..... ويضحك بصوت عالي يقول
علشان تفهمي وتعرفي كان استفزاز مني .... تيجي تتخانقي تثوري علي تبكي ........
وقام مستئذنا بغلق التليفون قليلا ,,, لعمل فنجان القهوة ....
بدأت مكالمتنا الساعة السادسة مساء ونحن الآن العاشرة مساء يا الله كيف مر هذا الوقت بسرعة
والمطر في الخارج سيول والرعد يصاحبنا والشتاء له شجونه وشئونه كم اعشق الشتاء والمطر في هذه الليلة له وقع آخر ....
حزن غامض شجن شوق حب تجدد اشتعل العشق التهبت مشاعري وتولعت لاحتضانك والذوبان فيك
اشعلتني ياه ليتني بجانبك كم اريدك الآن آآآآه لو تأتيني الآن ماذا أفعل لو رأيتك الآن بعد كل هذه السنوات بعد الحب العارم
المخبوء في الصدور وفي الارواح
عمري مضي انا معك لم افارقك لحظة كنت قائدي وحياتي ونبضي رغم البعاد القسري
ما نسيتك ثانية روحي فيك ....انت في كل خلية مني ......
اشعل المطر رغباتي وبراكيني المخبوءة في كياني
انتظره ....
يعاود الاتصال تشربي قهوة معايا ياريت
واشعر به يشعل السيجاره التي لاتفارقه ابدا ...... ضحك ....عارفاني كويس انت يا حبيبتي
يسألني بردانه حبيبتي اووووي حبيبي
تعالي احضني
استني حبيبتي إلبس الروب وآجي فورا إليك دقائق في السيارة اكون عندك ......نفسي اشوفك واحضنك ولنكمل كلامنا
وجها لوجه وحشتني عيونك وحشني كل حاجة فيك يالا قولي آجي مافيش وقت نضيعه كفاية ...أنا جاي آخدك
وارد مسرعة لالالا حبيبي الدنيا برد عليك المطر شديد عليك
اخيرا قلت حبيبي ياه كم انتظرت هذه الكلمة بكرة ضروري ان شاء الله اشوفك
ويباغتني
إحكي لي عن زواجك رددت لم يكن زواجا بل سجن وعذاب لم يكن زوجي يوما بل انت زوجي الحقيقي
يستأذن مرة أخري ....شوية وأرجعلك ....لاتغلقي الخط مش ممكن ااقدر اسيبك بعد كده كفاية اللي راح منا كفاية
ثم يعود لنكمل كلامنا
سيجارة تاني كفاية سجاير يضحك عارفة عني كل حاجة .... حاسة بكل حاجة فيك ...كل حاجة اشم رائحتك
الآن مع رائحة سيجارتك التي لاتنطفئ منذ سنوات طويلة ......
كم عشقت سيجارتك هذه وكم كانت غيرتي منها كانت اقرب اليك مني لامست شفتاك دهرا
كم اشتاق اليك حبيبي الي كل مافيك شعرك شلالك الاسود عيونك يداك كم هي رائعة كم تشوقت ان تضمني بها
الي صدرك
نفسي تلمسني دلوقت حالا نفسي تحضني نفسي تلمس كل حاجة في .....
ويباغتني بسؤال
هل سمعت ماقلوه عني في الصحف
You sent5 hours ago
توالت الايام هنا وهناك ولم اعد اعرف الفرق بينهما / مابين واقع وخيال .....قالوا عني ....حصان جامح ....من يلجمه
لم أخضع يوما لسواك ....اتمرد بطبيعتي اعشق الحرية
وهناك في عالمنا أنا جارية لك
انتظرك حين تعود
احب خضوعي الحر لك
نسمة لك
اخلع عنك حذائك
امسح عن جبينك حبات عرقك
اعشق استسلامك لي كوليدي
عينك ترعاني .....حنانك باد ....تناولني لقمة في فمي كعادتك .... تشكرني ....وفي نظرة تطلب مني في نداء من عيونك السود
اتركي كل شئ وتعالي
اهتز مع هذا النداء منك
أنفاسك علي وجهي تعطرني تشجيني
وتتوالي الايام بيني وبينك
ويذهب كل شئ
وتبقي الكلمات
وتذهب الاحباب
يذهب قائلها وتبقي الكلمات
وللكلمات منابع في القلوب
والكلمات تهدهد روحي وتشفي علة قلبي وتروي عطشي
وزرعتك ياحبيبي في سنوات العمر
وفي السحابات
تزخ المطر زخاً
أزرعك في واد الخير
تزهر حقولي وتشبع أرضي العطشى ......في واد الخير زرعتك ......
أظهرتك كيانا ووجودا .....وأصررت عليك في قلبي وعمري ......ملأت بك الاجواء ظلا وعطوراً .....قرأتك في رواياتي ...
رويت لك في ليالينا كل ليلة رواية كشهر زاد .....
وفي فراقك أُدمي القلب ......داريت الدموع جفت عيوني ....أدركت مرارة الذهاب ....كنت ومازلت اسطورتي
إليك وحدك أتجه
بوصلتي إليك
ألقي أحمالي عندك ...أجرر الروح ....وبجناحين ضعيفين أتجه اليك ....تخليت عن كل علاقاتي واتجاهاتي ......
وصنعت لي عالماً معك عشت فيه عندك في أعمار ثلاث .....حيوات ثلاث .....أتنفسك وأتنفس الحرية معك ....وحدي معك
وحدي في الرواية ..أنا العاشق ...والشعر والرواية ....عندك أتخلى من أوهامي وأحلامي .....ألستك في عالمي ثوب الاسطورة
كم تمنيت عند فراقك ورحيلك القسري .... وفقدانك واللوعة التي أفقدتني اتزاني ....كم تمنيت ....
أن ألقي نفسي في بؤرة إعصار عات كي أفقد ذاكرتي .....أدور أدور بقوة الاعصار ...ويطردني الاعصار خارج القوانين
يأخذني إليك هناك ....إلي زمانك ...خارج كل قوانين الكون والزمان ...لأعيشك هناك في زمانك ....وأنسى زمان غير زمانك
حبي لك طهارتي ونقائي
ففيه عبادة وإيمان
وفيه تميزي وتفردي
فيه سلامي وأماني
وبالحب أرسو في مرساك
أسكنك في مقام الوجد
..............وسنوات تمر ....أنت بعيد ....أتلمس أخبارك ....
You sent5 hours ago
....... وشعر ببكائي فقال ..... أرجوك لا تبكي مش عاوز دموع ما أحتمل بكائك وانت بعيدة عني
يقول كانت دموعك تعجبني جدا يقولها وهو يضحك أصل وشك بيبقي جميل اوووووي وانت تبكي
كم تمنيت وقتها أن أضمك إلي صدري وأنت تبكي كان ضعفك يؤثر في ويعجبني ويمتعني طفولتك
وأسأله
ماذا بقي مني في خيالك ؟ يقول عيونك الواسعة الرائعة كم أحببتها و........ ولحظة صمت ويكمل وهو يضحك وسيقانك
ضحكت ..... ياه .... علشان كده ....مريت وبصيت علي المكتب بتاعي وفوجئت بيك جاي ومعاك فرخ كرتون ابيض
ومسامير تسد بيها فتحة المكتب يبدو انك رأيت سيقاني فأخذتك الغيرة وشك كان احمر جدا
ضحك بصوت عالي لسه فاكره
عمري ما نسيت ولا حاجة ابدا ابدا
كنت اغير عليك بجنون وانت لاتشعرين كنت اتعصب واثور ويعلو صوتي لمجرد اسمع صوتك تضحكين
مع احد المفتشين
ويباغتني نفسي احضنك دلوقت حالا والمطر سيول يشاركنا عاصفاتنا
لم تفهمي اشاراتي رغم طفولتك كنت اخشاك خشية من رعونتك كتمت مشاعري لئلا تفهميني غلط
وارد أقول ليتك صارجتني
رأيتك هرماً وأنا الطفلة بجوارك كنت أخشاك واحبك في آن لم أر غيرك في حياتي
ويرد
...... خشيت الكلام والتصريح من ردود أفعالك الطفولية وأنت لاتدركين تلميحاتي خاصة ونحن في مجال العمل
الكل يراقب
ويرد
هرم إيه ياحبيبتي ....... ارتجفت حين قالها أول مرة أسمعها منه ...... دا انا كنت باخاف من طفولتك جدا جدا
لم تكوني صغيرة ابدا رجاحك عقلك والتزامك وذكائك واحترامك لذاتك رغم صغر سنك كان محل اعجابي
بالعكس كنت اشعر انك اقوي مني بكتير
اعجبني فيك شراستك وبريتك ووحشيتك وشخصيتك التي اوقفت الجميع عند حدهم حدودا رسمتيها حولك
لم يتجرأ احدهم علي تجاوزها
شراستك وجمالك البري اوقف الجميع والجمهم وكنت سعيد بهذا جدا
قلت له
انت الوحيد اللي كان ممكن يروضني
ويذكرني بواقعة ضربي ..... فكري هذا ..... بالقلم علي وجهه لانه لمس ذراعي .....بكي فكري من المفاجأة
واسمعك تقول له يا ابني البنت دي بميت راجل
ويقول مرة كنت عاوز اجيب المسدس واقتلك برصاصة واحدة في دماغك واخلص منك وارتاح يقولها وهو يضحك بصوت عالي جدا
ويصيبني الذهول بجد اه والله
فاكرة محسن اللي طلق مراته علشانك الست اتجننت لانه كان يناديها باسمك
وارد عارف ده جه قابل امي وكان عاوز يخطبني وانا رفضت طبعا تقريبا كده طردته وقلت له اتفضل روح لمراتك وبنتك
ويرد في غيظ جاية تقولي الكلام ده دلوقت ياشيخة حرام عليكي
ياحبيب عمري لم احب غيرك لم ار غيرك لم اتأثر بغيرك ابدا طول عمري
كنت انتظر منك انت المبادرة والتقدم انتظرت خطواتك نحوي ولكنك لم تفعلها ليتك فعلتها كنت وفرت علي حاجات
فظيعة اوووووي
كان يكفيني منك خطوتك الاولي نحوي كنت ساجري ايك وارتمي في صدرتك ليتك فعلتها ليتك
ويرد
دلوقت بس اعرف اني اغبي انسان في الدنيا
أسأله لم لم تتزوج ؟
يرد كان في حياتي بنت صغيرة عنيدة لاترضخ مكابرة شرسة عنيفة لاترضخ ابدا لم ار سواها عشقت
عيونها وبراءتها وشراستها وقوة عقلها فلم اتزوج لاني كنت اريدها هي
ويكمل كان حولي الكثيرات تعلمين انت بعضهن آآآآآآه رجاء هانم فاكراها ردي كان سريعا جدا
ضحك بصوت عالي وقهقه
واكمل انا كانت تصلني اخبار عنك ليتني تحققت منها قالوا عن سهراتك كان هناك تعمدا خاصة من محسن هذا
كم رددت علي مسامعي تلك الاخبار عن سهراتك وصديقاتك
يا للغباء ليتك ثرتي ليتك تكلمت ليتك قلتي ما رددوه عني
كنت اتخصن بك رغم صغر سنك فاكرة رجاء دي جيت اتت الي مكتبي وارسلت عم احمد في طلبتك
وتجلسي امامها في مكتبي وهي تحاول استمالتي وانا اتحصن بك واحتمي بك من محاولاتها المتكررة خاصة ونحن في العمل
سألتني هي رجاء دي ايه اللي بينك وبين البنت دي رددت عليها بعنف شديد لدرجة انها بكت وخرجت مسرعة
من مكتبي وانا اقول اياكي تقولي عليها بنت مرة تانية دي حاجة كبيرة اوووووي عندي لازم تعرفي يامدام انها حياتي
ويكمل وقتها تنميت ان اصفعك علي وجهك لتعرفي حبي لك ولتدركي احتياحي لك اخليك تبكي وبعدها احضنك
ارد انا ياريت كنت عملتها ياريت
ليتك اتيت لتنقذي من جحيم عشته بعيدة عنك في زواج كانت النار ارحم منه والموت
كم تعذبت وبكيت كم تمنيت لو اتيت لانقاذي
كان اغتصابا لكياني ليس زوجا كرهته من اول يوم من اول لمسه كان حيوانا شرسا غبيا بذئ ووقح
كانت اهانات وضرب ولم يستطع ان يلمسني ابدا كرهته من اول ثانية
ويردد ويختنق صوته ياه ياحبيبتي كل ده تصورت انا بغبائي انك سعيدة فابتعدت عنك
خشيت يوما الطلاق ولكن لم اقو علي الاستمرار في المهانة وبدأت حرب الخلاص منه التي استمرت سنوات
اجهدتني واضنتني وعذبتني
والله ياحبيب عمري كنت اتمثلك حولي اشعر بك تطوف حولي اشعر بانفاسك اراك في احلامي
كنت ومازلت معي عشت حياتي في ترحال بين واقع مر الي حياتي هناك معك في حياة اتمثلها اعيشها مغك هناك
كم نمت بجوارك انت وشعرت بلمساتك
وفي مرة تشجعت وقررت ان آتي إليك في مقر عملك الجديد في حي شرق المدينة ........
لكن المفاجأة كانت صادمة جدا لي
You sent5 hours ago
عشت في قصتي هذه ثلاثة اعمار وثلاث حيوات معه هو حبيب عمري حيا يسعي طيفا خيالا واحلاما ومعاني
لم يكن هناك فراق ابدا بين هنا وهناك اتردد واختلطت الامور وتوالت ايامي هنا وهناك ولم اعد افرق بين هنا وهناك
مابين واقع وخيال
قالوا عني فرسة جموح
لم اخضع الا لك ياحبيب العمر كرهت القواعد الا معك متمردة كطبيعتي الوحشية الا معك امارس الحرية الا معك
وتمر الايام والسنوات بين واقع غريب واحلاما تراودني وذكريات اجترها استعيدها استعذبها اعيشها
وهناك كنت جارية لك
اعشقني جارية لك
واحب خضوعي الحر لك
انتظرك حين تعود نسمة ندية
اخلع عنك حذائك
اضع قدماك فب اناء الماء الساخن
اجفف حبيبات العرق عن وضاء جبينك
عشقت استسلامك لي كوليدي
الثم جبينك حيت تغفو
اقبل يداك
اسألك حين تهدأ
اخبارك ايه حبيبي
وعيناك ترعاني تناولني لقمة في فمي تشكرني في نظرة تطلب مني في نداء اتركي كل شئ وتعالي بجانبي
انفاسك سكني وسكوني ومأواي
امارس حريتي معك بكل الحرية
وكثرت رحلاتي بين حيواتي اغفو انام اصحو احياك
وتبقي ايام العمر بيني وبينك
ويذهب كل شئ وتبقي الكلمات
يذهب قائلها وكاتبها وتبقي الكلمات
والكلمات تهدهد روحي وتشفي علة قلبي تروي عطشي
زرعتك العمر حبيبي
في السحابات تزخ المطر زخا
زرعتك في وادي الخير
اظهرتك وجدا وكيانا ووجودا
اصررت علي وجودك
ملأت الاكوان بك عطورا
قرأتك كتبتك في رواياتي واشعاري
رويت لك في كل ليلة رواية كشهر زاد
وفي الم فراقك داريت دموعي من مرارة ذهاب مباغت
You sent5 hours ago
عرفته هناك عن قرب
روحه ذاته الشفافة الحالمة الحانية كان يخفيها وراء حدة وعصبية مصطنعة
اشبعني في قربه دللني ناداني باحب الاسماء عيونه مرفأي امن في سنوات اتت بعده
كان النور ومازال
استمد منه القوة
عندما اسافر اليه الي عالم احلي من وجودي ومن كل الوجود وليس ككل الحيوات والتقلب
في الايام
لم لم يقل ما كان ينبغي ان يقوله في جواري
لم لم يختصر المسافات بيننا كم انتظرت ان يبوح ان يصرح
كان يكتفي بالاشارات والتلميحات ولم استوعب
واصابني حبي له بالخوف والرهبة كنت اراه عملاقا وانا الضئيلة الحجم وكنت اراه اكبر من تخيلاتي واحلامي
خشيت ان يكون حبي وهما
خشيت ان افسر اشاراته تفسيرا خاطئا
طفولتي الداخلية كبلتني
بطء الفهم والاستيعاب كبلني
آثرت التوحد ذاتي خوفا من صدمتي فيه
كنت هشة رقيقة ضعيفة ومازلت رغم تصور البعض لقوتي وعنفي
وبجواره اخذني العمل وقربني اليه كان يشجعني للتخلص من طفولتي ومواجهة الاحداث
اجبرني ذات مرة ان اقوم انا بعرض تقارير العمل علي محافظ المدينة
ارتعشت وذعرت
قلت انا --- لالالا
رد ايوة انتي
وفي عهده ازدهرت المحافظة كان دؤوبا محبا للعمل واحتل اسم المحافظة الصفحات الاولي
من الصحف امحافظة اولي في كل شئ نظافة متابعة اجادة
كان يعشق دموعي
كم ابكاني ليري دموعي ويسعد بها
كم كان يصرخ في وجهي
ايه ده ثم يرمي بالملف علي المكتب وابكي انا
كم اسرعت من مكتبه وانا دامعة
ثم يستدعيني بعدها
عم احمد
اتفضلي البيه عاوزك
حاضر ياعم احمد
واتلكأ في الذهاب
وفجأة أراه امامي في مكتبي بقامته يملأ الافق امامي بابتسامة رائعة
هاتي الملف وتعالي
كم كنت غبية فلم افهم
صوته العالي لم يخف ابتسامه عيونه الحانية
كان يستنجد بي احيانا ولم افهم
كم استند بي حين اتت هذه رجاء
كانت تطارده ويستدعيني فورا لاجلس امامها ولم افهم
كان وجودي امامها يقطع عليها محاولاتها لاستمالته او لفت نظره اليها
ولم افهم
ادركت بعدها بسنوات كم كنت غبية
واعود اليه
الي عالمنا
الي بيتنا هناك
في المطبخ اعد له وجبة يحبها
في الشتاء يحب جدا شوربة العدس الاصفر
كان يعشق المطر مثلي تماما
كنا نبتل معا
كان مكاننا المفضل يسمي الصالون امام البحر مباشرة تظللني قامته والمطر يغرقنا ونضحك
يحتويني ومعطفه الاسود الحبيبي والتصق به حين يعبر بي الطريق آخذا يدي الصغيرة
وتغوص في يده
مازال ملمس يده في يدي وكياني
كانت يداه كل الحنان والمعتمد والسند
احفظ كل خلاياه
كم بللنا المطر معا
كم تأملنا في مكاننا هذا العابرين امامنا من زجاج هذا المائدة كانت مائدتنا دائما بجوار النافذة
المطلة علي البحر
الكل هنا يعرفه
كم كنت اشعر بالزهو وانا بجانبه ومعه كان عظيما جميلا
واشعر به وراءي
شعرت بانفاسه في عنقي
ويداه تحتويني من ظهري وانا اعد له طبق العدس الاصفر في المطبخ
ثم يقول
سيبي كل حاجة وتعالي عاوزك
الي مأوانا يأخذني
جنتي التي شهدت حواراتنا وليالينا وايتقرار ارواحنا وقلبينا واتحادنا وعشقنا
ويسمعني احلي الكلمات
واعترافات الحب والوجد والعشق
بكل تعابير برية وحشية بكر
موروثات آدم وحواء
حين قال وقلت وتخللني
سألني مالك حبيبتي
قلت
عندي لك مفاجأة
You sent5 hours ago
ويباغتني بسؤال
سمعت ما قالوه عني في الصحف والجرائد عندما كنت رئيسا لحي شرق هل صدقتي ماقالوه ؟
رددت عليه بسرعة لاطبعا لم اصدق ما نشر عنك في الجرائد اعرفك جيدا عاشرتك سنوات في العمل عرفت عنك كل شئ
ويحكي
أقولك وقفت في وجه عصابة مافيا الاراضي عارفة عني حدتي في الحق طبعا ليتخلصوا مني لفقوا لي تهمة للتخلص مني
وكانت قضايا امام المحاكم اثبت القضاء براءتي لكن للاسف لاتنشر اخبار البراءة لكنها تنشر اخبار الفضائح
كانت اشاعات وتلفيقات مغرضة تم نقلي الي مكتب آخر الاسكندرية بلا عمل طبعا مجرد كشك صغير اسموه مكتب اتصال
تصوري للتنكيل بي لمجرد ان ادافع عن الحق واحارب الباطل
اررد وانا ابكي ويسمع دموعي انت اشرف انسان في الدنيا
ذرفت دمعا كثيرا كفاية دموع ارجوكي مش قادر اتحمل دموعك ياريتك قدامي دلوقت يا حبيبتي امسح دموعك بطريقتي
اضحك ازاي
يرد ماحدش عارفني أدك انت وحافظني أدك عارف حنانك وطيبة قلبك اعلمك جيدا حبيبتي واعرف قلبك الحنون
وسألته
كلمني عن زواجك
يرد في ضيق موضوع سخيف لم ار فيها ما يعجبني متعجرفة متسلطة لسانها طويل ياه حرام عليكي ليه فكرتيني
بالتجربة الخايبة دي
والعجيب انها نشرت هذا الموضوع برضه في الجرائد انتقاما مني
فعلا انا قرأت هذا في باب المجتمع واستغربت جدا وحزنت ليه يحصل ليك كده
يقول انتي السبب لو كنت معايا ماكانش حصل لي كده
انا ايوة انتي
صحيح ايه البنت دي اللي قعدتها في مكتبي رد ضاحكا كنت اغيظك بها يمكن تحسي يمكن تغيري
يمكن تعترضي تسألي ولكنك لم تتحركي
كم كنت عنيدة وكبريائك وثقتك بنفسك ارد حبيب العمر وحشاشة قلبي تعذبت في بعادك تألمت لم تشعري
عانيت وقاسيت من حرماني منك انت حبيب عمري وفؤادي وسنوات عمري مرت بدونك لم تتركني ثانية
كنت معك مارست حياتك بدوني لكن ثانية كنت معك انا بدونك معذبة عشت معك بروحي كل شئ كل شئ لن اتركك
ثانية بعد الآن
ياه ياحبيبتي اخيرا اسمع هذا الكلام انت رائعة اوي ليه سبيتيني ياه نفسي احضنك
ويفاجئني عاوز اجي لك حالا دلوقت مش قادر اصبر ارجوكي حاجي اخدك واجيبك هنا
لالالا ياحبيبي الساعة الثالثة والشتاء والمطر ثورة الطبيعية ولا مشاركة دي معانا في هذا الحب ملحمة
يقول من فضلك ممكن تقربي مني دلوقت عاوز احضنك من فضلك غمضي عيونك وتعالي حالا
اتنفس انفاسك تصلني انتقلت انت الآن بجواري اشعر بك تماما والله هنا بجواري لمساته علي يدي علي وجهي
علي جسدي احسست بقبلاته تلمس وجنتي انفاسه تتلاحق يداه علي جسدي كم عشقت يداه احببتها جدا
احب يديك ياحبيبتي اعشقها اراهما في منامي دائما اشعر بلمساتها علي سحر كيف انتقلت لاكون بجواره قرب قلبه
لم تعد مسافات بيننا اختزلت المسافات بيننا تركت جسدي هنا لاكون بجواره هناك كانه جلم
تصوري حاسس بيك جدا وحاسس يكل حاجة فيك ياه ياحبيبتي انت جميلة اوي عيونك الرائعة كنت اعشقهم
ومازلت
اراك بجواري كاننا لم نفترق ثانية ليس هنا فراق بعد اليوم ليت الليل لا ينتهي
في هذه الليلة كل العمر كل العوض عن الحرمان سعدنا كما لم نسعد من قبل كم احببتك دون ان تشعري بي
كم صبرت عليك كم ناديتك كم قلت في نفسي ربما تشعر بي يوما ربما تعلم حبي ربما تشعرين
خشيت رعونة شبابك خسيت رفضك لي لفرق السن بيننا قلت لنفسي اتركها لشبابها هي تحتاج الي شاب في مثل سنها
كنت كابنتي لم اكن اتخيل اني بداخلك
قلت مشاعري كانت ومازالت اكبر مما تتصور لم ار غيرك لم اعرف سواك لم احب احدا غبرك تعذبت ليالي وسنين
بكيت دموعا دما كم نزف قلبي قي بعادك وحرماني منك لم استطع ان اكون لغيرك ابدا كنت محتلة بك منذ اللحظة الاولي
كنت انتظر منك المبادرة
كم تمنيت ان تحتويني في صدرك ان تقتحمني ان تقول ان تفسر ان تعلن كان يكفيني كلمة واحدة منك كلمة واحدة
لاسرع اليك ارتمي في حضنك واكون جارية لك اعشقني جارية لك
جريتي وعمري ونبضي في جوارك احفظك اعرفك اشم انفاسك في اراك احفظ منك كل خلية كم عشقت جسدك هذا
وكم قبلته بروحي
يقول ياه احلي كلام سمعته في حياتي مش عاوزة حاجة ابدا تاني انت وبس
مش هاسيبك تاني ابدا اياك تروحي مني تانية ولا ثانية كيف تركتك للايام ولهذا الوحش يعذبك اسف لبعادي
اسف لمرور العمر بدونك اسف لغبائي اسف لمرور العمر بدونك اسف لغبائي اسف علي كل شئ
سامحيني ياجبيب عمري عمري سامحيني
بكرة وبلا تاخير لازم نتجوز مفيش وقت خلاص عاوزاك معايا دلوقت ياحبيبتي
ارد ياريت نتزوج دلوقت حالا
يقول والله هانزل حالا هادور علي مأذون حالا اكيد حلاقي ياريت ياحبيبتي مافيش وقت نضيعه ارجوك دلوقت نتزوج ياحبيبتي
بكره ان شاء مش حاسيبك ابدا ابدا
You sent5 hours ago
بكره ياحبيبي ان شاء الله مش هاسيبك ابدا وساعوضك عن كل ثانية وسأبذل جهدي وأقول لك مالم أقله من قبل واعطيك
من ذاتي وحبي وقلبي وروحي مالم اعطه احدا غيرك خذني ياحبيبي اليك لم اعط نفسي لسواك خذ حبي وقلبي خذ شبابي
المخبوء في صدري في خزانة عمري هو لك انت وحدك مخبوء في خزانتي لك احتفظت بذاتي كل ذاتي لك أقسمت دون كلام ودون
قسم ألا أكون لغيرك دونك الموت الموت اهون عندي ان يلمسني احد او يخترقني مخلوق آخر كنت كالموتي بدونك بلا احساس
جسدي ورغباته واحتياجاته هو لك وحدك لا لغيرك بدونك انا ميتة بلا حراك منذ عهود ليتني فهمت وما تغابيت ليتني
حطمت كبريائي ليتني حاربت من اجلك وليتني اقتحمتك ليتك اختطفتني من كل الدنيا اشتاق اليك احبك هل تسمعني ؟؟
نعم حبيبتي سامع احلي كلام من احلي بنت عرفتها في حياتي انت حياتي ليتك فهمتي ليتك عرفتي ما أخببت غيركي
كلهم حمن حولي لم اراهن لم ار سواك عيونك طاردتني العمر كله لم ار غيرك كم استيقظت فزعاً لرؤياكي في منامي تبكين
تجري امامي تبكين وتصرخي ..... جمال .....جمال ....انت فين ؟ تعال الحقني
والله ابك لتذكر رؤياكي في الحيرة والالم والقلق والضياع وكم سألت ولا مجيب كنت اشتاق اليك لدرجة الجنون كان هناك
مايمنهني خوفا عليكي خاصة بعد زواجك لم أشأ ان انغص عليكي حياتك تعرفينني اكره الظلم جدا
كم تألمت ياحبيبتي وزاد ألمي ألم البعاد والحرمان وعدم استطاعتي التواصل مع احداهن لم يفهمني غيرك لم يقربني غيرك
تخيلتك في كل إمراة عرفتها وكل حب متخيل وكل محاولة زواج فاشل لم تكن انت لم يكن القرب منهن مثل قربي منك
غحساسي بكي كنت خيالا استمد منك الطاقة وحلماص تعذر علي وقيود كبلت بها نفسي حتي لا اسبب لك مشاكل
زاد ألمي الآن وازداد غيظي لم لم ابحث عنك لم لم اخلصك من عذاباتك لم لم اخطفك وىتي بك إلي هنا في حضني وصدري
في بيتي
آه كم هو عذاب ان يضيع الغمر كل العمر والحبيب علي بعد الخطوات مني ليتني وفرت سنوات العمر والشباب
ضاع مني ومنك الكثير الكثير سامحنا الله علي الجهل والكبرياء الزائفة الحب والامل والدنيا لاتؤخذ الا عنوة وبالقوة ليتني
ما ضعفت وما جبنت وما خشيت
أنا المسئول ياحبيبتي انا المسئول ......
عن عذابك وحرمانك وعذابي وحرماني سامحيني ياحبيبة قلبي
سأعبر لي عن حبي بكل الطرق المتاحة تعبيرا كاملا عن حبي وشوقي وعشقي وهيامي بكي منذ رأيتك اول مرة
شابة صغيرة نضرة حمراء الوجنتين دائمة بعيونها العسلية الواسعة الساحرة التي أسرتني منذ اول نظرة لم أر في حياتي
عيوناكعيونك ساحرة عميقة كمحيط من عسل مصفى
عارفة اكتر حاجة فيكي تعلقت بها فيك ايه ؟؟
إيه ؟؟
خجلك طفولتك ضعفك كنت اتعمد ان أبيكي اري دموعا يا لضعفك الرائع اسرني كبلني تلك التلقائية والطهارة كنت طفلة
بريئة جدا كنت اجن عندما اصطدم بتلك البراءة عشقتك لبرائتك وحزمك وكبرياءك وقوتك في نفس الوقت ومبادئ انت مصرة عليها
لا انسي هذه الصفعة المدوية علي وجه فكري فاكرة وضحك عاليا
عجبتك ؟
طبعا عجبتيني جدا وفرحت جدا لما شفتك وبسرعة وفجأة ودون تفكير اعطيتيه هذا القلم علي وجهه من ايدك الصغيرة
عارفة جه مكتبي وبكي
انا انذرته الا يحاول الاقتراب منك ابدا ونقلته خارج الادارة
عارف تصورت انك زعلت مني
يضحك عارفة لازم ابدو غضبان علشان مافيش حد يفهم حاجة غلط لكنك بصراحة اعجبتيني جدا
تهدج صوته احسست بعد صمت منه يغالب دموعه لم يكمل الكلام توقف سعل شديدا
ثانية واحدة يا حبيبتي ما تقفليش التليفون انا راجع
ظل خط التليفون بيني وبينه طوال الليل الا من بعض دقائق لقضاء حاجة او عمل فنجان قهوة او ليهدا
من كل هذه الانفعالات التي أُختزلت سنوات العمر كل العمر الذي ضاع في اطول مكالمة تليفونية
وصلت الساعة الرابعة صباحا آتي ومعه سيجارة وفنجان قهوة صرخت سجاير سجاير كفاية ياحبيبي قهوة وسجاير
طول الليل وطول العمر ارجوك كفاية
قال تعالي في حضني وانا ابطل السجاير
سمعت صوتا بجانبه ذعرت
مين معاك
يضحك عم عبده السفرجي رجل عجوز يخدمني يؤدي لي حاجاتي البيت الطعام الغسيل
كان معنا في دمنهوررمنذ طفولتي ابي الطبيب يعرفه رباه في بيت العائلة منذ كان طفلا ماليهوش حد غيرنا
روح عم عبده نام
انا بردان اوووي تعالي في حضني ارتعشت تعلثمت ارتبكت فاجئني احساس بالرغبة العارمة فيه اريد ان المسك
كل حاجة فيكي
عارف انا عاوزة ايه دلوقت ىجي في حضنك كلامك فجر بركاني
ياه اخيرا اعترفتي وقلتي
قلت انت السبب اشعلت بركاني بكلامك عاوزاك حالا دلوقت
كفاية ارجوكي ياحبيبتي مش قادر استحمل كلامك ده حركت في اشياء كنت تصورت انها قد ماتت ولن تعود
هيجت كل رغباتي كل شئ كل شئ عاوزك حالا دلوقت
.
You sent5 hours ago
وينهمر المطر خارجا البيت شديدا جدا ينظر الي يعلم عشقي للمطر
عم عبده آتي عم عبده فقال له ممكن تعمل لنا عشا خفيف
حاضر يابيه
قلت انا لالالالا مش ممكن اتأخرت جدا
قال لالالا انا فلاح لازم نتعشى سوا
نفسي آكل معاكي
واحضر عم عبده ساندوتشات وكوب لبن واحد وقهوة له هو
ولاول مرة اقول عم عبده من فضلك شيل القهوة هات لبن له هو كمان
ابتسم عم عبده وقال ربنا يخليكي يا بنتي تعالي كل يوم
قام من مكانه ليعطيني كوب اللبن وسانتدوتش كلي عاوزك مربربة وضحك عاليا
احببت بيته جدا واحببت جدرانه رحبت بي البيت كله
كان مرحا مبتسما سعيدا حتي عم عبده كان سعيدا مبتسما سعيدا بنا يرحب بأشياء لم أعلمها يالعذوبة مجلسه وح
وحلاوة عشرته وحنانه وهدوئه ولم كل هذه الثورات المفتعلة في العمل ولم كل هذه الاشاعات عنه
كان دافئا انيقا يعشق الهدوء دافئا أنيقا يعشق الهدوء يالظلم الناس
وقام ليرتدي بالطو شتوي وكوفية خضراء كان جميلا ورائعا وقال يالا بينا اروحك
رددت بسرعة هاخد تاكسي
نظر نظرة ارعبتني دلوقت تاكسي لوحدك وفي هذ الجو لالالا طبعا مش ممكن لوحدك لايمكن ابدا
ووقف عم عبده علي الباب يصافحني ويقول ياريتك تيجي علي طول هنا خليكي معانا نورتي البيت آنستينا
ولم أدر بمرور 3 ساعات لم نتكلم فيها كثيرا فقط تقارب بيننا وسعادة خفية وارتياح شديد
ركبت بجواره في سيارته الخاصة الصغيرة كان المطر شديدا جدا وانا سعيدة جدا بمشاركة الطبيعة لنا
في طرقنا الي السيارة احتواني تحت البالطو كطفلة لمست صدره تنسمت عبيره وقد ملأني وأشعل براكييني
رائحته رائعة الهبت عواطفي ورددت لو ذبت في صدره وحواراته مازالت في جسدي حتي الآن استمد منه حياتي الي هذا اليوم
منحني الحياة في تلك الضمة الصغيرة الي صدره
وعند باب بيتي في منطقة بولكلي ودعني قائلا تصبحي علي خير ياحبيبتي وقبل يدي اشوفك الصبح ان شاء الله
ولو أن بي قوة ياحبيبي
لنزرعت في عيونك حتي لاتري غيري
وفي قلبك حتي لاتحب غيري
وفي أذنيك حتي لاتسمع غيري
وفي رؤاك واحلامك
لو ان بي قوة لاحتللت كل مساماتك
جسدك وأنفاسك
حتي تتنفسني مع انفاسك
ولو ان بي قوة لاستغرقتك حتي لايبقي شئ منك
ولأريتك كل جمال الكون
ولأسقيتك شهد الأكوان
ولكنت معك كل نساء الكون كل ليلة امرأة مختلفة
لو أن بي قوة
استقبلتني أمي غاضبة تخفيه خوفا من ثورة إخوتي علي
اسرعت الي غرفتي حتي لاتسألني أمي
آويت الي فراشي وتسألني تاكلي حاجة قبل ما تنامي ؟؟
تقلبت كثيرا في فراشي ولم أنم ثانية واحدة
قلت لها لالالا ماما شبعانة
اعرف انها قلقة لكنها لاتسأل خوفا من ثورة لم تتعود مني الغياب كل هذا الوقت
وخروجي وحدي اثار فضولها وقلقها
والذكري بكل مافيها كل ثانية كل حرف كل كلمة كل ابتسامة المطر والليل ورائحة الزنبق
ووجهه الجميل وعيونه السود وشلال شعره الاسود حنانه وشوقي وبراكيني واعاصيري
حُفرت الذكري في أعماقي العمر كله أراها أسمعها أجترها أعيشها لحظة بلحظة ولا أري غيرها في عيوني وكياني
خوفا وسعادة وتحديد للايام القادمة وللمستقبل اصبح هو دنياي لا أر غيره كان عظيما صادقا جقيقيا
You sent5 hours ago
وتتوالى لحظات العشق بيننا مرات ومرات نعوض مافاتنا من ظمئ وحرمان سنوات الغربة الطوال
وتتوالى كلمت العشق والشبق والنشوة
ويطول ليل تلك الليلة
كانت ليلة ماطرة عاصفة باردة جدا من شهر فيراير
عاصفة واعصار
وحب وعشق
كان مخبوءا سنين العمر
يظهر فجأة في ليلة سرمدية اسطورية ليلة عشق لامثيل لها كأنها العمر كله وكأنها تاريخ العشق تعلم العشاق كيف يكون العشق
عشقي هذا المحفور في شراييني واوردتي
وخلاياي
عشت معه وفيه الحب خيالا وتخيلا وبحثت طويلا عنه في عيون الرجال ولم اجده
جبت الدروب وراءه علي اصادفه يوما والقاه
كم طال بحثي ومعاناتي
كم تعذبت في الغياب
كم تقطعت شوقا اليه والى مرآه
كم كنت قاسيا بالغياب والرحيل
فقد كنت انت
محرابي
ومجدافي
واشرعتي
فيك صلاتي وادعيتي
انت تاريخي
ووطني
أين انت ؟؟
تصحرت روحي
وجف دمي
ويسألني بغتة ؟
تتجوزيني
قلت أهبك نفسي
وقال
مهرك ؟
قلت مهري أنت
ولا اريد سواك
علمني ان اكون كيف اكون كما هو يريد ان اكون
وقال لي
اوعديني
ان تكوني
رددت اوعدك حبيبي كما اردت لي ان اكون
ويفيض فيضان الحب والعشق
والمطر والرعد والعاصفة تشاركنا عاصفات عشقنا
كانت ليلة غامضة ساحرة فيها اشارات واشارات
قلت له
عاوزة انام خلاص
ضحك وقال
طيب تعالى في حضني ونامي
قال
الساعة السادسة بعد الظهر النهاردة // كانت الساعة السابعة صبحا // اي بقينا بكره ويضحك تلك الضحكة التى ملأت ارجائي
اشتري حبيبتي فستان ابيض
وبكره ان شاء الله نكمل المشوار
نروح بكره بيت العجمي
نكمل الحكاية والروايه
اضغيت اليه طويلا وهو يتكلم كاني اريد ان احفظ نبرات صوته وضحكاته واحفرها في ذاتي لم توقفت لم شعرت بهذا الشعور الغامض
شعورا غامضا مؤلما اوجع قلبي في تلك اللحظات
توقفت عن الكلام فقط اصغي اليه
ولفت نظره صمتي سألني مالك ساكتة ليه
قلت حبيبي اسمعك
ولم افهم ولم اعرف لم كان هذا الشعور الغامض بالحزن والانقباض رغم ليلتنا الرائعة الساحرة ولكنه شعور لم اتبينه الا بعد ذلك
حين حدث ماحدث
في ظهر هذا اليوم المروع
You sent5 hours ago
طالت كتابتي لهذه الرواية
كنت أسوف
في كتابة الجزء الاخير منها
يمس منطقة مؤلمة
في ذاكرتي
خشيت طويلا
الاقتراب منها
حد الوجل
الكتابة عن
تلك الاحداث المؤلمة المحفورة في الذاكرة والقلب ووجداني سنين العمر الطويل
ماطلت طويلا في كتابة هذا الجزء لانه هو ألم الرواية كلها وقامت عليه كل الذكريات
تلك النهاية العجيبة الغادرة لقصة عشقي
كان جمال هو كل حياتي وروحي ومازال في قلبي يشاطرني العمر الذي اوشك على النهاية
قد نقابل اناس آخرين نتصور انهم البديل
لكن عندما يحتدم الامر نصرخ من القلب لالالالالا انت لست جمال
جمال!!!!!!!
هو الاسطورة في عمري كله
لم أر من هو اجمل منه خلقة وخُلقا
كان صادقا يعشق الحق رحلا بمعني الكلمة خجولا لا يتكلم الا بما هو جميل
كان جميلا فعلا اسم على مسمى
لم يتصرف تصرف واحد كبيرا او صغيرا يجرح او يخدش الحياء
لم ينظر لي نظرة خادشة انما كانت نظراته حبا وعشقا دفينا لا يبوح به ابدا بكتمه في صدره طويلا
ليته تكلم ربما كان تغير التاريخ
تاريخه وتاريخ حياتي
دمث الخلق كان رغم العصبية الشديدة لم اسمعه مرة يلغظ لفظا خارحا فهو ابن المؤسسة العسكرية دماثة الخلق وحب الحق والوطن
عاشقا للعمل
مجدا ناجحا
وعمله أثار حقد الحاقدين حين ترك الخدمة واتجه الى العمل الاداري في الدولة وتقلد مناصبه العديدة
من مدير تفتيش مالي واداري ابهر المحافظين لجديته واهتمامه بالمدينة كانت فعلا عروس البحر حينذاك
ورئيس حي
الي رئيس حي آخر
أنا الآن استدعي ذاكرة تلك الليلة العجيبة
كان اتصالا تليفونيا طويلا طويلا
استغرقت المكالمة بيينا اربع وعشرين ساعة عجيب أليس كذلك
كانت ليلة ماطرة جدا كتلك الليالي الماطرة في شهر يناير
سنوات ابتعدنا شغلتنا الدنيا
كل في طريقها الايام والمسافات
باعدت بيننا الأيام
فجأة يطل بوجهه في الذاكرة تلح الذكرى اراه اراه الآن ولم أدر لم الحَّ عليّ هذا الخاطر العجيب ولم الآن لم الآن
ماذا تخبئ الاقدار
اردت رفم تليفونه ويرد علي
ألوَ!!
أقول آلو!
ازي حضرتك وحشتني جدا جدا
يقول وانتي كمان
عرفت انا مين؟
طبعا عرفت
ياه بجد لم تنسني طوال هذه السنسن
ولا لحظة واحدة
لم انسك لحظة واحدة في حياتي
وتكلمنا وحكينا عن كل شئ كل شئ
كيف احبني انا الفتاة الصغيرة
وأسأله فاكر ايه عني
يضحك طويلا ويقول بصراحة عيونك الخضراء الواسعة وسيقانك
ضحكت سيقاني!!
ايوه سيقانك
فاكره لما كنتي تلبسي الميني جيب كيف كان يحمر وجهي غيرة وغيظا
فاكرة لما قفلت واجهة مكتبك
لما لقيت الولاد الشباب في الادارة بيبصوا على سيقانك اتجننت وانت ولا انت هنا
كنت جميلة خجولة كنت اخشى عليك من نسمة الهوا واحرسك من بعيد
كان يعحبني حمرة الخجل حين تنظرين اليَّ
مرة قلت لك ممكن تناوليني علبة السدائر من جيب الجاكيت كانت معلقة بالمكتب
انا فاكره طبعا اني خفت اوي ااقرب من الحاكيت
كان عطر الاولد سبايس يجنني
شياكته كانت رائعة شعرة الاسود عيونه السوداء الواسعة
كل مافيك جميل ياجميل
تذكرنا في تلك الليلة الطويلة وقد اختزل العمر فيها كل العمر وكل العشق المخبوء وكل الذكريات بطول وعرض السنوات الطوال
قال كل شئ
وقلت كل شئ
واعترف بحبه
وقلت له كل شئ كل شئ حكيت له كل ماحدث طوال سنين البعاد
كان المطر شديد جدا سيول سيول وعواصف
قال فجأة عاوز اشوفك دلوقت حالا
ضحكت
قال بجد
أنا هالبس بالطو تقيل واجي بالعربية آخدك نكمل كلامنا هنا
ضحكت
قال ياجبانة خايفة مني
لا والله
انا خايفة عليك من البرد الساعة 4 الفجر دلوقت خليها بكرة ممكن
قال لالالالا دلوقت مشتاق ليكي اوي
علشان خاطري خلينا بكره
مافيش فايدة فيكي طول عمرك عنيدة لكن باحبك اوي
بحبك جدا حبيبتي لم احب سواك ولم اتزوج غيرك
وتذكرت ماقالوه لي لبيعدوني عنه
وصدقت الكلام
لا ما صدقت عمري ما شكيت فيك ولا صدقت اي شئ من كلامهم
كم احبك جمال
هبة انت حياتي وحب عمري احببت براءتك كياسمينة عذراء
هبة كم احببت عطرك عطر جلدك حين كنت تمرين بجانبي
هبة كم احببت هذا الخجل وحمرته على خدودك
هبة كم كنت اغار من س وص وكنت اكتمها في صدري
هبة كم بحثت عن اخبارك
هبة كم تمنيت لو احضنك لثانية واحدة في عمري
وابكي انا ولا انطق
ويسألني
انت بتبكي
لالالا ياحبيبتي ارجوك ما تبكي ما احتمل دموعك
ارجوك كفاية
ويهطل مطر شديد كان السماء تبكي معي او تنعينا
ونصل الى السادسة صباحا
ويقول بكره عاوزك عروسه فاهمة ويضحك
نايير ابيض او احمر لى
واعدي عليك الساعة 6 بعد الظهر بالعربية ونروح لاقرب مأذون
واضحك ويضحك
كفاية حرمان باه يالا نعوض السنسن اللي فاتت
ويغلق التليفون ويقول
تصبجي علي خير حبيبتي ارجوك خلي بالك على نفسك
حاضر حبيبي
الله هو يقول
باي حبيبتي
واهاجت الذكريات مضجعي ولم انم
ذهبت الى عملي مجهدة جدا وفي العودة اشتريت فستاني الازرق
مازال مكانه لم ارتديه
وافتح باب البيت
لسمع رنة تليفون ارد بسرعة آلو حتى لم اغلق باب الشقة
واسمع صوته ضعيفا حدا
مالك
قال تعبت جاني مغص كلوي استدعيت اخويا الدكتور اخدت مسكن هانام ولما اصحي من النوم اكلمك
قلبي انقبض قبضة رهيبة
جلست في مكاني لا اتحرك وكل الاشياء امامي مبعثرة
وظللت في مكاني على نفس الفوتيه لا اتحرك
ومرت الساعة السادسة والسابعة اكلني القلق
آلو
مين حضرتك؟
جمال
أنا هبة
مين حضرتك؟
انا هبة مالك فيه ايه
ويرد الصوت جمال تعيشي انت
كان اخوه الطبيب نفس الصوت
صرخت
لالالالالالالالالالالالا
مين حضرتك ارجوك ردي
واحطم الاشياء حولي واصرخ اصرخ
كف بصري توقف سمعي
هذيان وذهول
اهذي
اصمت
اجري على الشارع
واعود
كالمجنونة
هنا اتوقف قليلا
كي الملم افكاري والذكريات واكفكف دموعي واعود
سأعود في جزء آخر!!!
الجزء الثاني!
من النهاية المؤلمة
في يوم ماطر شديد العصف غرقت مدينتي في سيول من ماء اهي الدموع والبكاء هل بكت السماء على فقد او نذير من رحيل تجتاحني عاصفة من حنين اليه تثور خبيئة ذكرياتي أرى وجهه يطل بعيونه السوداء وهالة من نور وشعيرات بيض كما الفضة تثور الذكرى في كياني ممتلئة بأنين روحيووجهه يناديني رحت أبحث في أوراقي عما يدلني إلى سبيل لقاءه ربما اجد رقم هاتفه وتذكرت ان هناك من يعرف ويدلني قلت ألورد عامل السويتش ذاكرا اسمي تعجبت كيف تذكر صوتي بعد وقت طويل رد قائلا صوتك مميزا لا يتسى أأجد عندك رقم هاتف.....رد بسرعة نعم وتعالت نبضات قلبي كأنها تخرج من حلقي من عيوني وبيد مرتعشة ادرت رقم هاتفه ألويرد بسرعة أهلا أتعرفني من يعرفك لا ينساك بعد كل هذه السنوات لم أنسك لحظة طمنيني عنك وحشتيني كل هذا انا صامتة عاوز اشوفك وانا كمان لم انسك لحظة بل أنت المحور الذي كانت روحي تدور حوله بحثت عنك ورحت اساءل الأكوان والزمن السرمد اين انت كم تقت لرؤياكوتوقفت حياتي عندك كنت انت الرابط لي بالحياة صورتك لم تفارقني وميعاد بلقاء بعد طول غياب وتحدد الوقت الساعة السادسة مساءا وتأتي السادسة والسابعة وطال الوقت هاتفته رد بصوت غريب من انتتعجبت .....أنت....رد الصوت الغريب ....مات اخي..كان الصوت الغريب ينعي الي موت حبيبيورحت اصرخ وصوتي لايخرج من حلقي والصوت على الهاتف يتساءل من أنتمن أنت ورحت أهذي اخرج للشارع في يوم مطيرشاركتني السماء البكاء والعويلمات حبيب العمر لم أكن أقوى على كتابة نهاية روايتي خبيئةالذكريات الان أبكي بعد سنوات من الحزن واخرجت الرواية من خبيئتي لأكتب النهايةلعشق ذوبني العمر لم أر سواه في عالمي ومر العمر في التذكر ولم يبق لي الا خبيئة الذكريات أجترها وأكتب منها أشعاري مداد محيرني والهامي الروائية وهيبة سكر2You and Cealsayed JomhaLikeCommentShare
في يوم ماطر شديد العصف غرقت مدينتي في سيول من ماء اهي الدموع والبكاء هل بكت السماء على فقد او نذير من رحيل
تجتاحني عاصفة من حنين اليه تثور خبيئة ذكرياتي أرى وجهه يطل بعيونه السوداء وهالة من نور وشعيرات بيض كما الفضة
تثور الذكرى في كياني ممتلئة بأنين روحي
ووجهه يناديني رحت أبحث في أوراقي عما يدلني إلى سبيل لقاءه ربما اجد رقم هاتفه
وتذكرت ان هناك من يعرف ويدلني
قلت ألو
رد عامل السويتش ذاكرا اسمي
تعجبت كيف تذكر صوتي بعد وقت طويل
رد قائلا صوتك مميزا لا يتسى
أأجد عندك رقم هاتف.....
رد بسرعة نعم
وتعالت نبضات قلبي كأنها تخرج من حلقي
من عيوني
وبيد مرتعشة ادرت رقم هاتفه
ألو
يرد بسرعة
أهلا
أتعرفني
من يعرفك لا ينساك
بعد كل هذه السنوات
لم أنسك لحظة
طمنيني عنك
وحشتيني
كل هذا انا صامتة
عاوز اشوفك
وانا كمان
لم انسك لحظة بل أنت المحور الذي كانت روحي تدور حوله
بحثت عنك ورحت اساءل الأكوان والزمن السرمد
اين انت
كم تقت لرؤياك
وتوقفت حياتي عندك
كنت انت الرابط لي بالحياة
صورتك لم تفارقني
وميعاد بلقاء
بعد طول غياب
وتحدد الوقت الساعة السادسة مساءا
وتأتي السادسة والسابعة
وطال الوقت
هاتفته
رد بصوت غريب من انت
تعجبت
.....أنت....
رد الصوت الغريب
....مات اخي..
كان الصوت الغريب ينعي الي موت حبيبي
ورحت اصرخ وصوتي لايخرج من حلقي
والصوت على الهاتف يتساءل من أنت
من أنت
ورحت أهذي اخرج للشارع في يوم مطير
شاركتني السماء البكاء والعويل
مات حبيب العمر
لم أكن أقوى على كتابة نهاية روايتي خبيئة
الذكريات
الان أبكي بعد سنوات من الحزن
واخرجت الرواية من خبيئتي لأكتب النهاية
لعشق ذوبني العمر
لم أر سواه في عالمي
ومر العمر في التذكر
ولم يبق لي الا خبيئة الذكريات أجترها
وأكتب منها أشعاري
مداد محيرني والهامي
الروائية وهيبة سكر
2You and Cealsayed Jomha
Like
Comment
Share
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق