يتوقف ذاك الهاطل
من انجم السماء الفضية
وفيضان الشطح
ومداد الابداع والفن
تتجعد وجوه الورقات
يحف القلم
مولانا المتمكن من الوجود
الحب والعشق
يهجر
مواني
وتشحط
سفن المتعة
يجف الضرع من شريان
وتين القلب
فلا نبض
ولاحياة
من غرورالعاشق
وغفلة
يذهب الحب الى هناك
الى عشاق
متبتلين في المحراب
يراقصهم الحب رقصة الحياة
ينتشي الكون معهم
ينتفض
ويهطل ذاك الهاطل
هناك مع العشاق
في واد
يذخر بموسيقى
وفي جفاف العشق
بكاء وعويل وانتحاب
ولا سبيل
لعودة
بعد مرارة الهجر
فلا رجوع
فالعق جرحك
واهنأ
بلوعتك والحريق
فلاحب بقي
ولا نشوة
ولا شعر
ولا كلمات
وموسيقى صدأة
تتردد
في اذنك
فاسعد
بذاتك
فلا حب ولا عشق
يعود
بعد فوات
وجفاف
وعطش
وارض تشققت
من ذات الروح
فلا سبيل الى رجوع
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق